رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مع استمرار قصف الاحتلال

نداءات استغاثة لإجلاء شهداء وجرحى من مخيم الشاطئ غرب غزة

نشر
مستقبل وطن نيوز

ذكر إعلام فلسطيني أن هناك نداءات استغاثة لإجلاء شهداء وجرحى من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة مع استمرار قصف الاحتلال.

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي منازل في رفح ومخيم الشاطئ في قطاع غزة.


وأعلنت مصادر طبية، عن ارتفاع عدد الشهداء في قصف الاحتلال لمنازل في رفح جنوب قطاع غزة إلى 10 بينهم أطفال ونساء، كما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة.


واستشهد عدد من الأشخاص وأصيب العشرات بجروح، بعد قصف طيران الاحتلال لمنزلين يعودان لعائلة سالم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

 

إخلاء جميع النازحين والمرضى من مُستشفى الأمل


من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنه تم إخلاء جميع النازحين والمرضى الذين يستطيعون التحرك من مُستشفى الأمل باتجاه منطقة المواصي غرب خان يونس. 


وأوضحت الجمعية - في بيان صحفي - أن من تبقى حاليا في المُستشفى هم الطواقم الخاصة، إضافة إلى 9 مرضى و10 مرافقيهم، وأسرة نازحة لديهم أطفال ذوو حالات خاصة.


وشددت على الحاجة لإخلاء المرضى والجرحى، إضافة إلى جثماني الشهيدين وهو موظف بالهلال الأحمر يدعى أمير أبو عيشة، وجريح كان يُعالج في المستشفى، استشهد اليوم عقب إصابته بالرأس.
وأشارت إلى أن آليات الاحتلال لازالت تحاصر جميع مداخل المستشفى بالكامل، ويمنع تحرك أي من الطواقم المتواجدة حاليا في المستشفى من التحرك خارجه.

 

يجب اتخاذ قرار أممي ملزم


بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حربه، يواصلون تكرار "أسطوانتهم المشروخة" بشأن رفض الوقف الفوري الإنساني لإطلاق النار ريثما يتحقق (الانتصار) ، حسب زعمه، في تأكيد إسرائيلي متواصل على التمسك باستمرار حرب الإبادة التي يذهب ضحيتها المدنيين الفلسطينيين.


وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن نتنياهو يختار الحلول العسكرية في قطاع غزة، ولا يكلف نفسه عناء البحث أو التفكير بأية صيغة أو مبادرة سياسية لوقف الحرب بالطرق السياسية كما هو متعارف عليه في مثل هذه الحالات دوليا، بعيدا عن استهداف المدنيين وإزهاق المزيد من أرواحهم، الأمر الذي يكشف مجددا عن نوايا نتنياهو الخبيثة وغير المعلنة التي لا يستطيع أي اتفاق سياسي لوقف الحرب تحقيقها، بل يحققها من خلال كسب المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من المجازر الجماعية وتعميق مظاهر الإبادة الجماعية وتدمير كامل قطاع غزة، وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة ودفع سكان قطاع غزة للهجرة عنه.


وعبرت الخارجية الفلسطينية عن استغرابها الشديد ورثائها لحالة المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على حماية المدنيين وإدخال المساعدات لهم، وهي تبدو عاجزة عن كشف أهداف نتنياهو الحقيقية من الحرب وتعريته، من خلال طرح مبادرات سياسية تسقط القناع عن أهداف إسرائيل من الحرب، وتؤدي لتحقيق هدف حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم بأقصر الطرق السياسية، الأمر الذي يجب أن يتصدى له مجلس الأمن الدولي بجدية أكبر، وعبر اتخاذ قرار أممي ملزم يعتمد من خلاله صيغة سياسية يتم التوافق عليها بين الأطراف كافة لوقف حرب الإبادة فورا، والإفراج عن الرهائن والأسرى وحماية المدنيين الفلسطينيين، كمقدمة لا بد منها لانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وعودته كجزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
 

 

عاجل