دعاء المطر مكتوب.. ردد هذه الكلمات المستجابة مع أذان المغرب عند الإفطار
مع نزول المطر، ومع اضرابات الاحوال الجوية، والتى حذرت منه هيئة الأرصاد المصرية، يبحث المواطنون عن دعاء المطر مكتوب، حيث أن وقت سقوط المطر من الأوقات التي يُستجاب فيها دعاء المطر مكتوب، كذلك عند الإفطار مع أذان المغرب يكون الدعاء مستجاب.
وتنبأت هيئة الأرصاد الجوية أن تضرب البلاد اليوم، الأحد، حالة من عدم الاستقرار، موضحة أن هذه الحالة تقتصر على اليوم فقط، حيث تتأثر البلاد بوجود منخفض جوي في طبقات الجو العليا، والذي يعمل على وجود فرص أمطار متفاوتة، بجانب انخفاض درجات الحرارة، ونشاط في الرياح المثيرة للرمال والأتربة في بعض من المناطق.
دعاء سقوط المطر مكتبوب
ورد عن أبي أمامة- رضي الله عنه- أن النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم قال: «تًفتح أبواب السماء، ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند إلتقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث (سقوط المطر)، وعند إقامة الصّلاة، وعند رؤية الكعبة»
ومن الأحاديث المذكورة عن دعاء المطر مكتوب، قول السيدة عائشة- رضي الله عنها- أن الرسول صل ٱللهُ عليه وعلى آله وسلم كان إذا نزل المطر يقول: «اللّهم صيبا نافعًا» رواه البخاري، وفي لفظٍ آخر لأبي داود في «السنن»: «اللهُم صيبا هنيئا».
أدعية قصيرة للمطر تردد مع إفطار الصائم
يمكن أن يردد المسلم عند سقوط المطر ووقت الإفطار للصائم دعاء المطر مكتوب:
اللّهُمّ حواليْنا ولا عليْنا، اللّهُمّ على الآكام والْجبال والآجام والظّراب والأوْدية ومنابت الشّجر.
اللّهُمّ اسْقنا غيْثًا مُغيثًا مريئًا نافعًا غيْر ضارٍّ عاجلًا غيْر آجلٍ.
اللهم صيبا هنيًا وصيبًا نافعًا.
ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللَّهُم صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري في "صحيحه"، وفي لفظٍ لأبي داود في "السنن" أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
القول المأثور في دعاء المطر مكتوب
وورد كثير من دعاء المطر مكتوب التي تُقال في هذا الحال؛ منها:
عن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم قال: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالآجَامِ وَالظِّرَابِ وَالأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» متفق عليه.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم يُوَاكِئُ فقال: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ» رواه أبو داود في "سننه".
والمراد الذي يُفهَم من مجموع ألفاظ الأحاديث السابقة استحباب الدعاء عند نزول المطر، فيسأل الإنسان ربه أن يجعله مَطَرًا نافعًا للعباد والبلاد، وليس مَطَرَ عَذابٍ أو هَدمٍ أو غَرَقٍ، كما أهلَكَ اللهُ قَومَ نوحٍ بالسُّيولِ الجارفةِ.
قال العلامة ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (2/ 518، ط. دار المعرفة): [الدعاء المذكور يستحب بعد نزول المطر للازدياد من الخير والبركة مقيَّدًا بدفع ما يحذر من ضرر] اهـ.
قال الإمام ابن عابدين في "رد المحتار على الدر المختار" (2/ 186، ط. دار الفكر): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث] اهـ.
وقال العلامة ابن رشد في "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" (1/ 224، ط. دار الحديث): [أجمع العلماء على أنَّ الخروج إلى الاستسقاء، والبروز عن المصر، والدعاء إلى الله تعالى والتضرع إليه في نزول المطر سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (5/ 91، ط. دار الفكر): [السنة أن يدعوا عند نزول المطر بما سبق في الحديث، ويستحب أن يجمع بين روايتي البخاري وابن ماجه فيقول: "اللهم صيبا هنيًا وصيبًا نافعًا"] اهـ.
وقال العلامة البهوتي في "شرح منتهى الإرادات" (1/ 337، ط. عالم الكتب): [يستحبّ التشاغل عند نزول المطر بالدعاء للخبر، وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: كان إذا رأى المطر قال: «اللَّهُمَّ صَيبًا نَافِعًا» رواه أحمد والبخاري] اهـ.