محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يحاول تعميق الأزمة الإنسانية بشكل كبير
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن زيارة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، تأتي في إطار الترويج من الدرجة الأولى عن قطاع غزة أمام أنظار العالم مرة أخرى، وبشكل مختلف يهدف إلى الضغط على إسرائيل التي تمنع دخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تحاول تعميق الأزمة الإنسانية بشكل كبير من خلال تجويع الشعب الفلسطيني وعدم دخول المساعدات، ووقف كل خدمات وكالة "الأونروا" قائلا: "قطع التمويل عن وكالة الأونروا الإغاثية كارثة كبيرة ستلحق باللاجئين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم في الضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان".
وأوضح عبد المهدى مطاوع أن زيارة أنطونيو جوتيريش تأتي في ظل عجز الأمم المتحدة عن إيقاف هذه الحرب، وعجز هذه المنظومة الدولية، وبسبب تأثير وموقف الإدارة الأمريكية بشكل أو بأخر على استخدام حق الفيتو.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن وكالة الأونروا ليست هامشية أو تقديم مساعدات إنسانية فقط، ولكن جزء أساسي من التركيبة الحياتية للشعب الفلسطيني، وإيقافها سيشكل انتكاسة في المنظومة الحياتية وجاءت في توقيت ليس عشوائي وإنما هو مقصود لتحقيق أهداف سياسية تجبر الشعب الفلسطيني لاتخاذ قرارات لم يكن أحد يتوقع أن يتخذها.