وزيرة التخطيط: المرأة كانت ولا تزال عونًا للوطن في مختلف مراحل نهضته
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، أن المرأة كانت ولا تزال دائما عونا للوطن في مختلف مراحل نهضته، معربة عن اعتزازها وفخرها بما تحظى به عظيمات مصر من دعم في ظل قيادة حكيمة تجعل المرأة في قلب كافة خطط وسياسات الدولة.
وأعربت السعيد- في كلمتها خلال احتفالية يوم المرأة المصرية اليوم الخميس، التي يشهدها الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته- عن تهنئتها للمرأة المصرية بيومها والأم المصرية بعيدها والتهنئة لكل سيدة تمثل رمزا للعطاء لأسرتها وتقدم لوطنها كل عون وسند ومشاركة حقيقية في البناء والتنمية.
وقالت السعيد إنه في كل خطوة تخطوها الدولة للأمام مهما كانت الصعوبات والأزمات لطالما تساءلت ماذا لو لم تبذل الدولة المصرية كل تلك الجهود لدعم وتمكين المرأة، داعية إلى التفكير في إجابة هذا السؤال، في ضوء ما تحقق بالفعل على أرض الواقع في العديد من المشروعات والمبادرات التي كانت المرأة المصرية في القلب منها.
وتساءلت قائلة:"ماذا لو لم تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة 26 مليون سيدة مصرية والتي تهدف في مجملها إلى تحسين جودة حياة الأسرة المصرية بأكملها، ماذا لو لم تكن المبادرات الرئاسية المختلفة الموجهة لتحسين الخدمات الصحية للمرأة مثل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة ومبادرة دعم صحة الأم والجنين سببا في اطمئنان السيدات على صحتهن، حيث تم إجراء ما يزيد على 47 مليون فحص للسيدات، مؤكدة أن المرأة هي عماد الأسرة والوطن بأكمله".
وتابعت: " ماذا لو لم تبذل الدولة جهود التمكين الاقتصادي للمرأة ولم تقدم تمويلا للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة والتي بلغت نحو 88 مليار جنيه بنهاية عام 2023 استفاد منها ما يقرب من 5 ملايين مستفيدة مقارنة بنحو 6 مليارات جنيه لـ 2 مليون مستفيدة في نهاية عام 2016، فضلا عن جهود الشمول المالي للمرأة، مشيرة إلى أنه من خلال الجهود المختلفة بلغ أعداد الإناث التي لديهن حسابات بنكية 20 مليون سيدة بنهاية عام 2023 بمعدل نمو 244% مقارنة بعام 2016.
وقالت: إذا كانت الإجابة حاضرة في أذهانكم فما بالكم بمردود تلك الجهود وعوائدها الإيجابية الملموسة التي غيرت حياة ملايين المصريين وحولتهن لمشاركات فاعلات في نهضة هذا الوطن العظيم.