أسعار النفط تفقد قوتها الدافعة وسط إشارات فنية هبوطية
انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بنحو 2% لتتم تسويته بالقرب من 81 دولاراً، مما أدى إلى تهدئة الارتفاع الذي وصل بسعر النفط إلى أعلى مستوى إغلاق منذ أواخر أكتوبر.
ويأتي هذا التراجع بعد أن بلغت الأسعار منطقة ذروة الشراء، وسجلت الخوارزميات الحد الأقصى للمراكز الشرائية، وقال دانييل غالي، استراتيجي السلع لدى "تي دي سيكيوريتيز" (TD Securities)، إنه مع تضاؤل الظروف المواتية لعمليات الشراء الآلية، ربما يكون زخم النفط على وشك التحول إلى الجانب السلبي.
في هذه الأثناء، يفحص التجار تقرير المخزونات الأمريكية الذي كشف عن انخفاض مخزونات البنزين في مواجهة الاضطرابات التي تشهدها مصافي التكرير في روسيا، بالإضافة إلى ذلك، ارتفع الطلب الضمني على وقود السيارات للأسبوع الخامس على التوالي، ومع ذلك، لم تكن بيانات المنتجات المكررة الصاعدة كافية لمواجهة معنويات السوق القاسية.
وبعد تحركها في بداية 2024 في نطاق ضيق أدى إلى خنق التقلبات، ارتفعت أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة وسط تخفيضات العرض التي يقوم بها تحالف "أوبك+" والمخاطر الجيوسياسية، بما في ذلك هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على المصافي الروسية، وفي الوقت نفسه، أبقى مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي على توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة 3 مرات هذا العام، في حين رجحوا عدد تخفيضات أقل في 2025.
