جيش الاحتلال يعلن تصفية قيادات بارزة من حماس في رفح
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن قواته قامت بتصفية قيادات بارزة من حركة حماس في رفح، عبر عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي "شاباك".
وقالت الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع الـ"شاباك": "في يوم الاثنين، قامت طائرات مقاتلة تابعة للجيش، بناء على معلومات استخباراتية للجيش الإسرائيلي والشاباك، بتصفية عناصر بارزة من حماس في رفح، والذين ساعدوا جناحها العسكري في فرض سيطرته المستمرة، وكذلك العمليات في الميدان".
وأضاف أن قادة حماس الذين تمت تصفيتهم هم، سيد كتاب الخشاش، وأسامة حمد زاهر، ومحمد عودة الملاخي، رئيسا مكتب الطوارئ التابع لحماس في شمال وشرق رفح، وهادي أبو الروس كاسين ضابط العمليات.
كما جرى "تصفية نضال الوليد، رئيس مكتب طوارئ رفح التابع لحركة حماس، والذي أدار جميع عمليات الحركة في المنطقة، في غارة جوية الأسبوع الماضي".
وأوضح البيان المشترك على أن "القادة هم من كبار النشطاء ويمثلون قيادة حماس في رفح، وكجزء من مهامهم، أداروا أنشطة المنظمة الإرهابية في المناطق الإنسانية وكانوا مسؤولين عن التنسيق مع نشطاء حماس في الميدان".
الأمم المتحدة تدعو إلى التحرك الفوري لإنقاذ سكان غزة من خطر المجاعة
فيما دعا أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، إلى سرعة التحرك الفوري لإنقاذ سكان غزة من خطر المجاعة، داعيًا إلى بذل كل الجهود الممكنة لوقف القتل المستمر في القطاع، وإنقاذ أكثر من مليون شخص مهددين بالمجاعة.
وقال جوتيريش، في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام اليوم، إنه لا مبررات للعقاب الجماعي للمدنيين في قطاع غزة، وأؤكد ضرورة الإفراج عن المحتجزين دون شروط، مشيرا إلى أن العالم يواجه تحديات عديدة جراء استمرار الحرب في قطاع غزة.
فيما قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 100 شخص في 8 مجازر ضد الباحثين والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية خلال أسبوع واحد.
وأضاف، في بيان صحفي، أن الاحتلال يهدف من وراء عمليات القتل والمجازر بحق الباحثين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية إلى تكريس سياسة التجويع وتعميق المجاعة بشكل أوسع، رغم تحذيرات المنظمات والمؤسسات الدولية من التداعيات الخطيرة لذلك، وكذلك يهدف إلى محاولات لنشر الفوضى والفلتان الأمني والفراغ الإداري في قطاع غزة، غير أن ذلك فشل فشلاً ذريعاً بالتزامن مع حالة الإدراك والوعي الشعبي لمخططات الاحتلال.
وأضاف أنه يعرب عن أشد عبارات الاستنكار والإدانة للإرهاب الإسرائيلي ولجرائمه المُستمرة ولحرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، كما ويدين بأشد العبارات الاصطفاف الأمريكي وبعض دول الغرب إلى جانب الاحتلال في هذه الحرب والانخراط فيها.
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال نفسه المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وخاصة بحق الباحثين عن الغذاء والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية.