«حزب الله» يعلن استهداف قوة عسكرية إسرائيلية وتحقيق إصابات مباشرة
أعلن حزب الله استهداف قوة عسكرية صهيونية في محيط تلة الطيحات بالمدفعية والأسلحة الصاروخية وحققنا إصابة مباشرة.
آخر تطورات الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
وتواصلت عمليات قصف إسرائيلية مكثفة لعدد من البلدات على الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل في الجنوب اللبناني، حيث استهدفت إسرائيل بغارات جوية عددا من المناطق والبلدات في القطاع الأوسط في الجنوب اللبناني سواء ليل أمس أو صباح اليوم.
واستهدفت قوات الاحتلال بلدة العديسة 3 مرات في ليلة واحدة، وهي البلدة التي تقع في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، وتم استهداف منطقة ميس الجبل بغارة جوية ثم قصف مدفعي، وتستهدف هذه الغارات منازل خالية من السكان بهذه المنطقة ولكنها قد تحدث أضرارا بمنازل أخرى مأهولة بالسكان.
ويستهدف جيش الاحتلال هذه المنازل ظنا منه أن عناصر حزب الله يلجأون لهذه المنازل من أجل تنفيذ عمليات بالجنوب وبالفعل نفذ حزب الله 6 عمليات.
وعلى وقع الانتقادات العلنية المتصاعدة بين واشنطن وتل أبيب، أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل سترسل فريقا إلى واشنطن لمناقشة الهجوم البري على رفح، وذلك خلال المكالمة الهاتفية الجديدة التي جرت بين بايدن ونتنياهو.
وكان آخر اتصال بين الرجلين في منتصف فبراير الماضي، بدأت بعدها التوترات بينهما على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وتلويح نتنياهو المتكرر باجتياح مدينة رفح.
وقال البيت الأبيض إن اتصال بايدن ونتنياهو بحث آخر التطورات في إسرائيل وغزة، والوضع في رفح، وجهود زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وحسب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أعرب بايدن لنتنياهو عن قلقه العميق إزاء خطط هجوم بري في رفح، وأكد له أن إسرائيل لن تشنّ هذه العملية، قبل الاجتماع مع الإدارة الأميركية في واشنطن، لمناقشة هذه القضية.
وقال سوليفان: "الرئيس بايدن أوضح لما هو قلق بشأن قيادة إسرائيل لعملية عسكرية كبيرة في رفح كالتي قادتها في خان يونس ومدينة غزة، وإسرائيل لم تقدم لنا وللعالم خطة بشأن نقل المدنيين إلى مناطق آمنة وتوفير الغذاء لهم إضافة إلى خدمات أخرى. وقد طلب بايدن من نتنياهو إرسال فريق خبراء سياسييين وعسكريين إلى واشنطن لبحث خطة رفح ومناقشة مقاربة بديلة تستهدف قيادات حماس إلى جانب تأمين الحدود مع مصر".
كما اعتبر مستشارُ الأمن القومي الأميركي أنّ التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار أصعبُ منالا مما كان متوقعًا، مشيرا إلى أن هدنة لمدة 6 أسابيع كانت ممكنة لو أنّ حماس أطلقت النساء والمصابين وكبار السن من المحتجزين الإسرائيليين.