«ليالي المقامات الروحية» وندوة حول «دور الفن في تشكيل الهوية» بمكتبة الإسكندرية
تنظم مكتبة الإسكندرية حفلات "ليالي المقامات الروحية" في دورتها العاشرة، يحيها نخبة من الفنانين والمبدعين، وسط أجواء رمضانية مميزة.
وتحيي فرقة "بنات الحور" حفلًا غدًا، وفي اليوم التالي تقدم فرقة "نظرة" عروضها الفنية، بينما تُحيي فرقة "الفجر" حفلا يوم الجمعة.
حفلات "ليالي المقامات الروحية"
ويشهد السبت المقبل تقديم فقرة فنية للفنان ربيع زين وعرض حكي، وفي الأحد المقبل تُقام فعالية لفرقة "الطبول النوبية والآلات الشعبية"، وتختتم الفعاليات يوم الاثنين المقبل بحفل يجمع بين فرقة "تواشيح الفنان عدنان الساسة" وفرقة "سماع" للرقص الصوفي المولوي.
وأحيت حفل الافتتاح فرقتا "رسالة سلام" و"سماع" للرقص الصوفي المولوي، وذلك بحضور مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد؛ وعدد من المثقفين و حضور جماهيري مكتمل العدد.
وتعد حفلات "ليالي المقامات الروحية من رؤية وإخراج الدكتور انتصار عبد الفتاح مؤسس الليالي، ويتألف برنامج الليالي من مجموعة مختارة من الأغاني التراثية والعروض الموسيقية التي تعكس تنوع وثراء الثقافة المصرية، ويشمل البرنامج كذلك مشاركة مجموعة من الفرق الفنية المتخصصة في إحياء التراث الفني والموسيقى المصرية.
على صعيد متصل ، نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "دور الفن والإبداع في تشكيل الهوية الثقافية"، ترأسها مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد.
وأكد نخبة من المثقفين والكتاب ، خلال الندوة ، أن الهوية تتسم بطبيعة متغيرة، وتنفتح على المستقبل وتتعدد روافدها خاصة في ظل التطور العلمي والتكنولوجي خاصة الذكاء الاصطناعي.
وتناول المثقفون علاقة الهوية بعدد من المفاهيم مثل الأصالة، والخصوصية، والحداثة، والانغلاق، والمحافظة والثورية، وعلاقة الهوية بالتاريخ ، مؤكدين أهمية العلم والتعليم في تطوير الهوية، والتفاعل مع المتغيرات في المجتمع.
وانتقدوا محاولات اختطاف الهوية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة، ومدى ارتباط ذلك بالعلاقة مع الماضي أو التراث والنظرة إلى المستقبل أو التقدم، والفجوة بين الأجيال.