رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

طائرات أمريكية وبريطانية تشن 5 غارات على مواقع عسكرية للحوثيين

نشر
مستقبل وطن نيوز

ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن طائرات أمريكية وبريطانية شنت 5 غارات على الأقل تشنها على مواقع عسكرية في الحديدة.

 

وكان أعلن البنتاجون،  مواصلة تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين، في ضوء إضعاف قدراتهم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 31 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 72 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية متزامنة، يواجه سكان غزة، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

 

11 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 14 آخرين في غارات أمريكية وبريطانية

 

قال متحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن 11 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 14، في ضربات جوية منسوبة للولايات المتحدة وبريطانيا استهدفت مدنا ساحلية وبلدات غربي اليمن.

وذكرت قناة "المسيرة" التلفزيونية التي تديرها جماعة الحوثي اليمنية، أن التحالف الذي يدافع عن السفن في البحر الأحمر شن 17 ضربة جوية على الأقل على مدينة الحديدة وعدد من المناطق الساحلية الأخرى غربي اليمن.

وتأتي هذه الضربات في أعقاب سقوط أول قتلى من المدنيين وغرق أول سفينة، منذ بدأت الجماعة المتحالفة مع إيران مهاجمة السفن التجارية في نوفمبر، كما أنها تتزامن مع أول أيام شهر رمضان.

ورغم عمليات التحالف الأمريكي البريطاني وقوات بحرية أخرى، ردا على هجمات الحوثيين، فقد صعدت الجماعة حملتها على السفن التجارية في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم.

ويقول الحوثيون إنهم يشنون هجماتهم للتضامن مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للهجوم في غزة، في حرب إسرائيل المستمرة على القطاع منذ أشهر.

وقتل الحوثيون 3 من أفراد طاقم السفينة "ترو كونفيدنس"، التي ترفع علم بربادوس وتديرها شركة يونانية، الأربعاء، في هجوم قبالة ميناء عدن.

جاء ذلك بعد أيام من غرق سفينة الشحن "روبيمار"، التي ابتلعتها المياه بعد نحو أسبوعين من إصابتها في هجوم صاروخي للحوثيين في ​​18 فبراير الماضي.

وتبحر سفن كثيرة الآن عبر طريق رأس الرجاء الصالح في رحلة أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا، لتجنب المسار الخطير عبر خليج عدن والبحر الأحمر وقناة السويس، وهو ما أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف الشحن.

 

عاجل