بعد رفض إسرائيل دخوله إلى غزة.. مدير الأونروا: هناك «وصمة عار على إنسانيتنا الجماعية»
نشر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، بيانا بعد رفض إسرائيل السماح له بدخول غزة، قائلا إن رحلته كانت تهدف إلى "تنسيق وتحسين الاستجابة الإنسانية" في القطاع، الذي يواجه مستويات غير مسبوقة من "المجاعة التي من صنع الإنسان".
المجاعة في غزة
وكتب في منشور طويل على حسابه مواقع التواصل الاجتماعي: "في اليوم الذي صدرت فيه بيانات جديدة عن المجاعة في غزة، رفضت السلطات الإسرائيلية دخولي إلى غزة. إن المجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، ومن المتوقع أن تصل من الآن وحتى شهر مايو المقبل".
وأضاف "ويواجه مليونا شخص – أي مجموع سكان غزة – مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ من ذلك. وقد استنفد نصف السكان الإمدادات الغذائية وقدرات التكيف بشكل كامل. إنهم يعانون من الجوع الكارثي والمجاعة. وهذا هو أكبر عدد من الأشخاص تم تسجيله على الإطلاق على أنهم يواجهون جوعًا كارثيًا بواسطة نظام التصنيف المتكامل للبراءات، وهو ضعف العدد الذي كان عليه قبل ثلاثة أشهر فقط".
ومضى يقول"وفي وقت سابق، حذرت اليونيسف من أن عدد الأطفال دون العامين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد تضاعف خلال شهر واحد. ويموت الأطفال الآن من الجفاف والجوع".
وتابع في البيان "تتمتع الأونروا بأكبر حضور على الإطلاق بين جميع المنظمات الإنسانية في غزة.
وكان من المفترض أن تهدف زيارتي اليوم إلى تنسيق وتحسين الاستجابة الإنسانية. إن هذه المجاعة التي هي من صنع الإنسان تحت أعيننا هي وصمة عار على جبين إنسانيتنا الجماعية. لقد ضاع الكثير من الوقت، ويجب فتح جميع المعابر البرية الآن. ويمكن تجنب المجاعة بالإرادة السياسية".