أهمها الاستقرار الاقتصادي والهجرة غير الشرعية.. 6 ركائز لحزمة التسهيلات الأوروبية لمصر بـ8.1 مليار دولار
أكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين على عمق العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى وجود 6 قادة أوروبيين في مصر كدليل على تقديرهم لهذه العلاقات. وشددت على أن أوروبا ومصر يتقاسمان مصالح استراتيجية، وأن أهمية هذه العلاقات تزداد بمرور الوقت، خاصة بالنظر إلى وزن مصر الاقتصادي والسياسي وموقعها الاستراتيجي في منطقة جوار متوترة.
وأضافت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، أن زيارة اليوم والتمثيل القوي للقادة الأوربيين إنما يعكس قوة العلاقات الثنائية ، مضيفة أن اليوم إنما هو علامة طريق فارقة مع توقيع الإعلان المشترك للشراكة الاستراتيجية والشاملة، معربة عن سعادتها بأن تعلن أن هناك دعم من خلال حزم مالية واستثمارية تصل إلى 7.4 مليار يورو للأعوام المقبلة.
6 ركائز للحزمة المالية والاستثمارية
أعلنت فون دير لاين عن حزمة مالية واستثمارية جديدة بين مصر والاتحاد الأوروبي، تهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات. تتكون هذه الحزمة من ستة ركائز رئيسية:
1. تكثيف الحوار السياسي:
- عقد قمة للقادة كل عامين.
- العمل سويا للنهوض بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
2. الاستقرار الاقتصادي:
- دعم جهود مصر للإصلاح مع الشركاء الأوروبيين.
3. الاستثمار والتجارة:
- خطط استثمارية اقتصادية في مجالات الطاقة المتجددة والرقمنة والترابط الكهربائي والقطاع الزراعي وإدارة الموارد المائية.
- دعم مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي هذا العام.
4. الهجرة والتنقل:
- استثمار 200 مليون دولار على الأقل لتعزيز التعاون مع مصر في مجال الهجرة.
- دعم الهجرة المشروعة من خلال الشركات.
- الاعتماد على تفاني مصر المستمر لضبط الهجرة غير الشرعية.
5. إنفاذ القانون والأمن:
- تعزيز التعاون في مجال مجابهة الإرهاب.
6. الشعوب والبحث وتبادل الطلاب:
- تمكين مصر من الوصول إلى برامج أوروبية أخرى مثل "هورايزون يوروب".
وتُظهر الحزمة المالية والاستثمارية الجديدة التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز علاقاته مع مصر. وتهدف هذه الحزمة إلى دعم جهود مصر في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون بين الجانبين، وتحقيق مصالح مشتركة.