شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة
استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الأحد، إثر قصف للاحتلال مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بانتشال 5 شهداء من مدينة حمد في خان يونس، جنوب قطاع غزة بعد انسحاب جزئي لقوات الاحتلال، بالتزامن مع استهداف منطقة الزنة والقرارة شرقا.
وقالت المصادر، إن مواطنا استشهد في قصف مدفعي شرق مخيم البريج وسط قطاع عزة، بالتزامن مع غارات لطائرات الاحتلال الحربية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومنطقة قليبو شمالا.
ولاحقا قصفت طائرات الاحتلال الحربية عددا من المنازل في غزة، منها منازل لعائلات جودة في مخيم الشاطئ، والحلو في حي الشيخ رضوان، والنونو وعوض في حي النصر، وأدى ذلك لسقوط عدد من الشهداء والجرحى تم نقل عدد منهم إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال عددا من المنازل في مخيم البريج ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة وأدى لإصابة عدد من الأشخاص جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 3 أشخاص على الأقل.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31,645، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، وبلغت حصيلة الإصابات 73,676، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتواصلة بتوسيع حرب الإبادة واجتياح رفح، تحد سافر للمجتمع الدولي عامة وللإدارة الأمريكية بشكل خاص فيما يتعلق بالمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، كما أن هذه التصريحات تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن أهداف نتنياهو المزعومة للحرب باتت واضحة طيلة 163 يومًا من العدوان، حيث تتركز على المدنيين الفلسطينيين وقتلهم ودفعهم للهجرة بعد أن حول كامل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للسكن بالمعنى الشامل للكلمة، حيث شاهد العالم كيف أمعنت إسرائيل في استهداف المدنيين وخلقت كارثة إنسانية حقيقية في صفوفهم بثقافة وعقلية الانتقام والعنصرية.
وأوضحت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية ومراكز صنع القرار فيها أصيبت بالعمى المطلق ولم يعد لديها ما تقوله من الناحية السياسية واختارت استكمال إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرض وطنه.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن خطاب نتنياهو يجب أن يزيد العالم إصرارا وجرأة على وقف الحرب بجميع أشكالها انتصارا للقانون الدولي ومصداقية الأمم المتحدة وإنسانية الإنسان.