أسعار الذهب اليوم الأحد 17 مارس 2024.. وعيار 21 يسجل رقما جديدا
شهدت أسعار الذهب اليوم الأحد 17 مارس 2024، حالة من الأستقرار بجميع الأعيرة بالتزامن مع إجازة الصاغة الأسبوعية، جاء ذلك بعد ارتفاع سعر المعدن الأصفر أمس، ليصعد سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 25 جنيهًا، كما ارتفعت أيضا سعر سبيكة الذهب الـ50 جراما بنحو 1450 جنيها، لتسجل الآن169700 جنيها، بعدما كانت تسجل 168250 جنيه، وفقًا لآخر تحديث لشعبة الذهب والمجوهرات.
أسعار الذهب في مصر اليوم:
سعر جرام الذهب اليوم في مصر
سعر الذهب عيار 24
سجل سعر الذهب اليوم عيار 24 نحو 3394 جنيهًا.
سعر الذهب عيار 21
سجل سعر الذهب عيار 21 نحو 2970 جنيهًا.
سعر الذهب عيار 18
سجل سعر الذهب عيار 18 نحو 2546 جنيها.
سعر الجنيه الذهب
سعر الجنيه الذهب اليوم سجل نحو 23760 جنيها.
سعر أوقية الذهب عالميًا
أما عن سعر أوقية الذهب فسجل 2156 دولارًا.
أسعار الذهب اليوم (سبائك) :
سعر السبيكة الذهب وزن 1 جرام: 3394 جنيهات بدون مصنعية.
سعر السبيكة الذهب وزن 2.5 جرام: يسجل 8485 جنيها.
سعر سبيكة الذهب وزن 5 جرامات: 16970 جنيها.
سعر سبيكة الذهب وزن 10 جرامات: 33940 جنيها.
سعر السبيكة الذهب وزن 20 جراما: 67880 جنيها.
سعر أونصة الذهب وزن 31.1 جرام: 105553 جنيها.
سعر السبيكة الذهب وزن 50 جراما: 169700 جنيها.
سعر السبيكة الذهب وزن 100 جرام: 339400 جنيه.
سعر مصنعية الذهب في مصر
تختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية من محل لآخر، إذ يتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة ما بين 30 و65 جنيهًا، باختلاف نوع عيار الذهب وباختلاف محلات الصاغة، ومن محافظة إلى أخرى، ومن تاجر إلى آخر.
ولحساب سعر الذهب عيار 21 بالمصنعية والدمغة، تتم إضافة 100 جنيه زيادة على سعر جرام الذهب المعلن، وتختلف قيمة المصنعية من تاجر لآخر في الصاغة، بحيث تبدأ من 100 جنيه ولا تزيد على 150 جنيهًا.
بعد تسجيله مستويات غير مسبوقة.. مستقبل الذهب إلى أين؟
بعد الارتفاعات العالمية للمعدن الأصفر «الذهب» وتسجيله مستويات قياسية وغير مسبوقة في الشهر الحالي، تأتي الرياح التضخمية من الولايات المتحدة لتكبده خسائر طفيفة وتبعده عن مستويات قريبة من القمة.
فبعد أن لامس الذهب أدنى مستوياته عند 1616 دولاراً للأونصة في أكتوبر 2020، اتجه الذهب لاختبار مستوياته التاريخية 2078 دولاراً للأونصة في مايو 2023، ثم شهد موجة تصحيح أخرى نحو 1811 دولاراً في سبتمبر 2023، ليبدأ الذهب حينها رحلة الصعود نحو مستويات تاريخية جديدة عند 2195 دولاراً للأونصة في شهر مارس.
وأظهرت بيانات أميركية لشهر فبراير الماضي أن التضخم لا يزال عنيداً، إذ ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين للشهر الثاني على التوالي إلى 3.2% على أساس سنوي، بعكس توقعات بأن يظل دون تغيير عن مستواه في يناير عند 3.1%.
هذا الارتفاع غير المتوقع للتضخم ولو كان بسيطاً، زاد الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على سعر الفائدة عند مستوياتها المرتفعة الحالية، الأمر الذي قد يؤثر على الذهب ويبعده عن المستويات التاريخية التي حققها أخيراً بفضل رهانات خفض الفائدة في يونيو، حيث بدأ المعدن الأصفر بالفعل يبتعد عن أعلى ذروة له ليصل في تداولات الجمعة الماضية إلى 2168.23 للأونصة.
في حين قال كبير الاقتصاديين في شركة "ACY" بأستراليا «إن مستقبل الذهب على المدى الطويل يتجه نحو الارتفاع شئنا أم أبينا بسبب محدودية العرض واستمرار الطلب، لكن وصول الذهب إلى مستوى 2200 دولار للأونصة أمراً مبالغاً فيه، ويعود هذا الارتفاع إلى رغبة المصارف المركزية بالاحتفاظ بالذهب بسبب الحرب المخفية والظاهرة على الدولار».
وأضاف: «يعنى هذا أن الذهب أصبح منافساً للدولار وللعملات الرقمية وبالتالي هناك مستثمرين يعتقدون أن الذهب يتمتع بخاصية محدودية العرض واستمرارية الطلب فهو أفضل من السندات الأميركية وأفضل من أي سلعة أخرى، لذلك لاحظنا هذا الارتفاع في سعره».
ويضيف: أن الاستقرار النسبي في أسعار الذهب ما بين 2150 و2200 دولار للأونصة يعود إلى عزوف المستثمرين عن السندات بسبب توقعات انخفاض أسعار الفائدة ذلك أن أغلب المستثمرين لا يفضلون حالياً شراء سندات وبالتالي السيولة الفائضة في السوق ذهبت باتجاه المعدن الأصفر والعملات الرقمية والأسهم.