60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك
أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء السبت، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية - في بيان صحفي - إن 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال المشددة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتدت على شاب عند باب الأسباط بالقدس المحتلة، تزامنا مع توافد المواطنين إلى الأقصى لأداء صلاة التراويح، ومنعت عددا من الشبان من الدخول للصلاة.
وتسببت اجراءات الاحتلال في انخفاض عدد المصلين جراء منع مواطني الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة أكثر من 30 حاجزا في مختلف حاراتها وعلى مداخلها ومداخل أبواب "الأقصى".
جالانت يعقد جلسة بديلة لبحث صفقة الرهائن بعد رفض نتنياهو عقد المجلس الوزاري المصغر
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية -في خبر عاجل- أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، سيعقد جلسة بديلة لبحث صفقة الرهائن بعد رفض نتنياهو عقد المجلس الوزاري المصغر.
«اختفاء نتنياهو» يؤجل مغادرة وفد إسرائيل إلى الدوحة لاستئناف مفاوضات صفقة الرهائن
أفادت وسائل عبرية، يوم السبت، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي لن يجتمع الليلة وهو ما يحول دون مغادرة وفد التفاوض إلى قطر قبل يوم الاثنين.
وأرجعت القناة 13 الإسرائيلية عدم تمكن وفد التفاوض الإسرائيلي من السفر إلى الدوحة، إلى فشل محاولات الوصول إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأجل عقد الاجتماع المقرر مساء السبت.
وقالت إن الوزراء غاضبين من فشل محاولتهم الوصول إلى نتنياهو لتحديد موعد للاجتماع.
وانتقد مسؤولون كبار في وفد التفاوض الإسرائيلي نتنياهو بشده، وقالوا إنه "يهدر الوقت"، عل ما نقلت القناة 13.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، وقت سابق من السبت، أن رئيس الموساد ديدي برنيع سيغار يوم الأحد إلى الدوحة على رأس فريق التفاوض الإسرائيلي لدفع صفقة إطلاق سراح الرهائن.
ومن المتوقع أن يجتمع الوزراء غدا.
في هذه الأثناء، لم يتم تحديد موعد لجلسة الاستماع بعد.
جالانت يكشف «الخيارات السيئة» لمستقبل غزة بعد الحرب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن هناك 4 خيارات حول مستقبل غزة جميعها سيئة، إلا أنه رتبها من حيث شدة الضرر.
وشهد المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي تجاذبات بين الوزراء ووزير الدفاع يوآف غالانت، بعد حديثه عمَّا رأى أنها "خيارات مستقبل غزة السيئة".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن غالانت رتب الخيارات الأربعة من الأسوأ إلى الأقل سوءا، مشيرا إلى أن أسوأ خيار على الإطلاق هو بقاء سلطة "حماس" في أعقاب الحرب.
وقال جالانت إن ثاني أسوأ خيار هو اضطرار إسرائيل لفرض نظام حكم عسكري على القطاع غزة عقب الحرب، حيث أن هذا الخيار "سيُكلف إسرائيل الكثير من أرواح جنودها، إلى جانب خسارة موارد وطاقات عسكرية كبيرة ستسحب من رصيد جاهزية الجيش على الحدود الشمالية وفي الضفة الغربية".