وزيرة خارجية ألمانيا: لا يمكن تبرير شن هجوم واسع النطاق على رفح
أكدت وزيرة خارجية ألمانيا آنالينا بيربوك، أنه لا يمكن تبرير شن هجوم واسع النطاق في رفح، جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون شخص إلى هناك وليس لديهم مكان أخر يذهبون إليه.
وشددت بيربوك - في تغريدة نشرتها الخارجية الألمانية، على موقع (إكس) اليوم الجمعة - على الحاجة إلى التوصل إلى وقف إطلاق للنار الآن، حتى ينتهي الموت ويتم إطلاق سراح "الرهائن".
إيطاليا تدعو لتوحيد الجهود للتعامل مع الوضع الإنساني "الخطير للغاية" في غزة
دعت إيطاليا، على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تاياني، إلى توحيد الجهود للتعامل مع الوضع الإنساني الخطير للغاية في قطاع غزة، مبيناً أن حكومته تعتزم إعطاء أولوية قصوى لهذه المبادرة.
وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) - أن الوزير تاياني، أجرى اليوم الجمعة، محادثات هاتفية مع نظيريه، الإسرائيلي يسرائيل كاتس والفلسطيني رياض المالكي.
وقال تاياني - لنظيره الإسرائيلي، - إن "حكومتنا تعتبر أن وقف الأعمال العدائية ضروري للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة... ويجب دائماً حماية السكان المدنيين في ظل الأعمال العسكرية".
وخاطب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، نظيره في السلطة الفلسطينية، قائلا: "إن معاناة السكان المدنيين في غزة غير مقبولة. ومن خلال عمليات الإخلاء التي قمنا بها، سمحنا لعشرات القاصرين الفلسطينيين بتلقي العلاج في أفضل المستشفيات الإيطالية. ونعتزم الاستمرار على هذا الطريق للتخفيف من معاناة السكان".
وقال "تاياني": "لقد عرضت اليوم على نظيريَّ مبادرة: الغذاء لأجل غزّة، التي أطلقتها بلادنا بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمرين بهدف تخفيف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة".
وأشار إلى أنه سيتطرق إلى هذا الأمر خلال انعقاد مجلس الشؤون الخارجية، يوم الاثنين المقبل في بروكسل، وكذلك خلال اجتماع مجموعة السبع الوزاري في كابري، مؤكدا أن "رص الجهود لمساعدة المدنيين ليس شعاراً، بل التزام أخلاقي، وعلينا حث الخطى".
وتهدف مبادرة "الغذاء لأجل غزّة" إلى إنشاء نظام يضم المنظمات النشطة الرئيسية في المقدمة، مع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية من خلال جدول فني، يركز أولاً وقبل كل شيء على سد الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين: الغذاء، الرعاية الصحية والحماية.