الكرملين يعلن حالة التأهب العسكري بعد هجوم بالمسيرات الأوكرانية على مقاطعات روسية
أعلن الكرملين حالة التأهب العسكري بعد هجوم بالمسيرات الأوكرانية على مقاطعات روسية، وذلك حسب ما أعلنت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
نشر أنظمة «باتريوت»
تسعى دول عدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى توسيع نشر الأسلحة الغربية، على غرار أنظمة صواريخ أرض جو من طراز "باتريوت" Patriot، بالقرب من الحدود مع روسيا، خصوصاً بعد انضمام فنلندا إلى الحلف العام الماضي، بحسب تقرير نشرته مجلة "Military Watch".
وزير دفاع ليتوانيا أرفيداس أنوساوسكاس، أكد في 7 مارس الجاري، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" سينشر تلك المنظومة الصاروخية في المناطق المتاخمة لمنطقة كالينينجراد الروسية.
وبداية من العام الجاري، سيبدأ نظام الدفاع الجوي التناوبي العمل أخيراً، وفق المجلة المتخصصة في الشؤون الدفاعية. ويمكن أن يوفر نطاق رادار Patriotتغطية عميقة للمجال الجوي لكل من كالينينجراد وبيلاروسيا.
ويأتي الإعلان عن نشر نظام Patriot الأميركي الصنع، وسط اتجاه نحو التوسع السريع في نشر أنظمة الدفاع الجوي الغربية بالقرب من الأراضي الروسية، وهي خطوة شهدت تطورات مؤخراً بعد انضمام فنلندا إلى الناتو في أبريل الماضي.
وتتزامن تصريحات وزير الدفاع في ليتوانا، مع مناورات الناتو الحربية "المدافع الصامدة 2024" التي تحاكي الصراع في أوروبا، وهي الأكبر من نوعها منذ عقود.
واشترك نظام Patriot في القتال للمرة الأولى خلال حرب الخليج عام 1991، حيث كان هدفه الأساسي هو إسقاط صواريخ Scud B السوفيتية، ولكنه سجل أداءً ضعيفاً مع عدد قليل من عمليات إسقاط الأصول العراقية وربما عدم نجاحها.
وبينما وضعت الولايات المتحدة آمالاً على تحديث النظام لجعله أكثر موثوقية، تبددت تلك الآمال إلى حد كبير، بعد تكرار الإخفاق في التصدي لضربات صاروخية بدائية الصنع.
ويقول جيفري لويس، المحلل الذي قاد فريقاً بحثياً فيما يتعلق بفشل نظام Patriot: "الحكومات تكذب بشأن فعالية هذه الأنظمة، وهو ما يقلق بشدة".
وادعت القوات الأوكرانية نجاحات متعددة باستخدام صواريخ Patriotضد الأصول الروسية منذ تسليم وحدتين في مايو الماضي، بالرغم من أن هذا لا يزال محل شك كبير لدى المحللين.
ولا يزال هناك الكثير من عدم اليقين فيما يتعلق بقدرة صواريخ Patriot، ولكن التوسع الهائل في عمليات نشرها بأوروبا الشرقية يدل على التعزيز العسكري الأوسع الجاري في المنطقة.