رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«الإفتاء» توضح حكم الشرع في صلاة التراويح وعدد ركعاتها خلال شهر رمضان

نشر
مستقبل وطن نيوز

يتساءل البعض عن حكم الشرع في صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك لعام 2024، والذي تجيب عنه دار الإفتاء المصرية.

حكم الشرع في صلاة التراويح بشهر رمضان

وقالت دار الإفتاء، في بيان لها، منذ قليل، إن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في رمضان وهي سنة تصلى ليلًا في شهر رمضان بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكدة للرجال والنساء.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة -أي أمر ندب وترغيب- فيقول: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه».

وقد لَقِيَ صلى الله عليه وسلم ربه والأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر ثم أمر عمر رضي الله عنه بالجماعة في القيام.

حكم صلاة التراويح بالمنزل

ورد سؤال إلى دار الإفتاء، حول حكم صلاة التراويح في البيت وهل لها ثواب وآجر صلاة التراويح في المسجد.

وأجابت دار الإفتاء عبر الصفحة الرسمية «فيسبوك»، أن صلاة التراويح جماعة في المسجد أفضل بكثير عند الله من صلاتها في المنزل، وهذا ما اتفق عليه الحنفية، الشافعية، الحنابلة، ولكن يجوز للمسلم الصلاة في أي مكان طاهر.

عدد ركعات صلاة التراويح

أوضحت الإفتاء، أن صلاة التراويح تصل ما بين الـ 10 ركعات إلى 20 ركعة، من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر.

واستدلت دار الإفتاء بعدد ركعات صلاة التراويح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خَرَج من جوف الليل في ليالي من رَمَضان وصلَّى في المسجد وصلَّى الناس بصلاته فيها، وتَكَاثرُوا فلم يخرج لهم في الرابعة، وقال لهم صبيحتها: «خَشِيتُ أَن تُفْرَضَ عَلَيكُم صَلَاةُ الليلِ فتَعجَزُوا عَنهَا».

وساد في هذا الزمان الاقتصار على ثماني ركَعَات، والإيتار بعدها بثلاثٍ، وهو عمل صحيحٌ موافق لأصل السنة من قيامه صلى الله عليه وآله وسلم بذلك، وهو مجزئ وصحيح لمن أتى بهذا العدد على ما ذهب إليه جماعة من العلماء والفقهاء.

إضافة إلى ما نصَّ عليه السادة الشافعيةُ من أن ذلك مجزئ ويُثاب المصلي على ما أتى به من الصلاة كونها من التراويح حتى إن نقص عن 8 ركعات.