«الرقصة الأخيرة» بين كلوب وجوارديولا لحسم صدارة البريميرليج
ينتظر عشاق الدورى الانجليزى لقاء الأحد بين الكبيرين، ليفربول ومانشستر سيتى فى اللقاء الذى يجمع بينهم على ملعب الأنفيلد، فى الجولة الـ 28 من الدورى الانجليزى، فى الساعه السادسة إلا ربع بتوقيت القاهرة، وقد أكد يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، أن فريقه لا يمكنه أن يعلق كل آماله على قيام فان دايك بإيقاف هالاند، مهاجم مانشستر سيتي.
ولكن عندما يتعلق الأمر بمانشستر سيتي، يعتقد كلوب أن هناك خيارات كثيرة بديلة بدلا من الاعتماد على الطريقة التقليدية بمراقبة لاعب للاعب، حيث أن كرة القدم لم تعد تلعب بمثل هذه الطريقة، إذا لم يسجل هالاند فإن مانشستر سيتى لديه الكثير من الخيارات لتسجيل الأهداف إذا يتمكن فان دايك من إيقافه، فسيكون بإمكان فيل فودين تسجيل هدف من على بعد 30 ياردة، أو يمكن لكيفين دي بروين فعل الشيء نفسه، أو رودري، أو برناردو سيلفا.
وكان كلوب قد استقر على الدفع بإبراهيما كوناتي بجوار فان دايك في محاولة لإيقاف هالاند، إلا أنه تم التراجع عن هذه الخطة بعد إصابة كوناتي أمام سبارتا براغ الخميس الماضي في الدوري الأوروبي، وينتظر كلوب نتيجة الأشعة الخاصة بكوناتي، إلا أن كلوب غير متفائل بفرص كوناتي في اللحاق باللقاء، ولكنه أوضح أنه لن تكون لديه مخاوف في الدفع بجاريل كوانساه في هذه المباراة إذا احتاج لذلك.
من جانبه، أكد جوارديولا جاهزيته للقاء، عندما يقود فريقه لمواجهة ليفربول، ويتوجه مانشستر سيتي إلى «ملعب أنفيلد» وهو متأخر بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول، المتصدر، ولكنه يدخل المباراة مرشحاً للفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي، والسادسة في آخر سبع سنوات، لكن أرقام الفريق سلبية في «ملعب أنفيلد»، فقد فاز السيتي مرة واحدة فقط أمام جماهير الأنفيلد منذ عام 1981، وكان هذا في عام 2003. وفاز مانشستر سيتي 4 - 1 قبل 3 أعوام، لكن كانت هذه المباراة أقيمت بدون حضور الجمهور، وستكون الأجواء مختلفة في هذه المباراة.
ويشعر جوارديولا بالسعادة بلاعبي فريقه، طوال الوقت، وعلى مدار العديد من الأعوام، وسيحاول مرة أخرى الفوز وتقديم مباراة جيدة.
وستجدد المباراة الصراع بين اثنين من أفضل المدربين في الوقت الحالي، حيث سيكون جوارديولا على موعد مع مواجهة كلوب للمرة الـ 30، والتي قد تكون الأخيرة بينهما، حيث أعلن كلوب رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم، وقد أشاد جوارديولا على الدور الذي لعبه كلوب، والذي أجبره على التطور أكثر.
بينما أثنى كلوب على جوارديولا، قائلا إن جوارديولا هو أفضل مدرب في العالم، ويشعر بالتميز عندما يواجهه.
وبعيداً عن صراع المدربين كلوب وجوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، سيكون هناك صراع من نوع آخر بين هالاند، الذي سجل 29 هدفاً هذا الموسم، من بينها 7 أهداف في آخر 3 مباريات، وبين فان دايك المدافع العنيد.
