رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

صبري فواز يستطلع هلال «وبينا معاد» على الفيسبوك

نشر
مستقبل وطن نيوز

الفنان صبري فواز إستطلع رأي جمهوره عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، عن الجزء الثانى من مسلسله «وبينا معاد» الذى تشاركه البطولة الفنانة شرين رضا والفنان مدحت صالح، وعن مدى حماسته للجزء الثانى حيث أنه لم يكن يرغب فى عمل جزء ثان، لأنه عادة لا يكون بمستوى الجزء الأول، ولكن المنتج والمخرج قالوا له إنتظر حتى تقرأ جميع الحلقات، وبالفعل وافق لأنه وجد أن الأحداث تتجاوز حكاية «نادية وحسن»، وتفسح المجال لأزمات الأولاد ومشاكلهم، وهذا ما يهم المشاهد، فقد ذهب بنا العمل لآفاق أوسع وتفريعات درامية جديدة.

ويرفض الفنان صبرى فواز تقديم أجزاء أخرى من العمل حيث يقول «هذا يكفي جداً، فلست ضد مسلسلات الأجزاء، لكن من المهم أن يكون العمل مخططاً له من البداية».

ويقول فواز إن مؤشر نجاح الجزء الثاني تأكد لديه من خلال رأي الناس في الشارع والشباب الصغير الذين يلتقيهم، ولم يكونوا يشاهدون الدراما، وتابعوا المسلسل لأنه «عبر عنهم بصدق» على حد قولهم.

وقد لاقت شخصية «حسن» التي أداها صبري فواز إعجاباً من الأبناء والزوجات، حيث إن حسن شخص نموذجي، فكل النساء تريد زوجاً مثله، وكل الأولاد يريدون أباً على غراره، وقد حقق للناس ما يحلمون به، وروى عطشهم لهذا النوع من البشر، فهو كأب يستمع لأولاده ويقيم حواراً معهم من دون تسلط، وكزوج يقابل عصبية زوجته بتفهم ويستوعب.

وعن الصفات المشتركة بين الفنان صبرى فواز وشخصية حسن فى المسلسل فقال: «حسن أطيب مني، لكنني أتمتع مثله بالصبر، وأتعامل مع أولادي منذ طفولتهم على أنهم كبار وليسوا أطفال، كي أبني شخصياتهم بكثير من الثقة».

التفاهم بينه وبين الفنانة شيرين رضا بدا واضحاً على الشاشة، ويصفه بأنه «أحلى شيء»، مؤكداً أن «شيرين جادة جداً ومخلصة في عملها، وأنه يحب هذا النوع من الممثلين المخلصين لعملهم، لأنه من الضروري أن يخلص كل إنسان في عمله».

ويفسر حالة الاكتشاف التي حققها له العمل بأن هناك جمهور لم يشاهده إلا في هذا المسلسل، وقد يصادف الممثل أدواراً تصل للجمهور بشكل أكبر، مثل شخصية «عرابي جيت» التي أداها في فيلم كلمني شكراً، و«خميس» في مسلسل رمضان كريم، و«حسن» في وبينا ميعاد، رغم أنها ليست أعلى أدواره لكنها حققت صدى مع الناس.

وتعامل فواز مع الممثلين الشباب كأنهم أولاده حيث يؤكد: «أعدّهم أولادي بالفعل أمام الكاميرا وفي الكواليس كذلك، وأوجه لهم النصيحة والمساعدة والتوجيه إذا احتاجوا، مثلما فعل معي أساتذة كبار ساعدوني في بداية مشواري مثل د. نبيل الألفي ود. لطفي عبد الوهاب، ود. نهاد صليحة، وسمير علام في الثقافة الجماهيرية، وسامي عبد الحليم، حيث أدين لهم بالكثير في ذلك».

ووضع المسلسل صبري فواز في مكانة مختلفة حيث يؤكد أنه لا زال ينتظر النتائج مادياً ومعنوياً، لأنه حتى الأعمال التي عرضت عليه لشهر رمضان وجدها غير مناسبة له واعتذرعنها.

عاجل