رفضت تركه بعد إصابته.. الرئيس السيسي يطالب زوجة أحد مصابي القوات المسلحة بالوقوف على المسرح
طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من زوجة الرقيب مقاتل أحمد حسني عبد ربه من قوات مكافحي الإرهاب أحد مصابي القوات المسلحة، الصعود والوقوف بجوار زوجها، تكريما لها على موقفها من الزواج به بعد إصابته خلال مطاردة العناصر الإرهابية، وذلك عقب حديث زوجها المصاب عن موقفها ووقوفها بجواره عقب إصابته في إحدى المداهمات، ورفضها تركه بعد إصابته.
واستمع الرئيس السيسي إلى الرقيب أول مقاتل أحمد حسني عبد ربه من قوات مكافحة الإرهاب، والذي أصيب ببتر في الساقين جراء انفجار عبوة ناسفة خلال مطاردة إرهابيين في سيناء، قبل زواجه بأيام.
وقال المقاتل، إنه أجل نزوله لإتمام زواجه لما بعد المداهمة، إلا أنه أصيب، وأجرى اتصالا بخطيبته ليبلغها: "كل شيء قسمة ونصيب"، إلا أنها تمسكت به، قائلة: "شرف ليا ولأي بنت مصرية تتزوج من أبطال مثلكم".
وشهدت فعاليات الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عرض فيلم بعنوان: "أبطال من بلدي"، والذي تطرق إلى تضحيات وبطولات الشهداء من أجل الدفاع عن الوطن، وخلال الفيلم تحدث عدد من أهالي الشهداء عن الساعات الأخيرة قبل الشهادة وكيفية استقبال خبر الشهادة.
وعزفت الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة "سلام الشهيد"، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشار الفنان محمد رياض في أداء قصيدة "أنا الشهيد"، التي تتحدث عن تضحيات الشهداء.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة للاحتفال بيوم الشهيد تحت عنوان “ويبقى الأثر”.
وبدأت فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 لـ القوات المسلحة، بقراءة القرآن الكريم، تحت عنوان "ويبقى الأثر" لـ الاحتفال بـ يوم الشهيد.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى لـ القوات المسلحة، قبل قليل، إلى مقر مركز المنارة للمؤتمرات، لحضور الندوة التثقيفية للقوات المسلحة للاحتفال بيوم الشهيد.
وتتضمن الندوة عرض فيلم عن الشهداء بالإضافة إلى تكريم عدد من المصابين وأسر الشهداء.
وتحتفل القوات المسلحة المصرية يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، وذلك تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التى قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.
جاء اختيار يوم 9 مارس من كل عام مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض 1969 والذي ضرب أروع مثال على التواجد في خط المواجهة فكان دائما في الصفوف الأمامية تأكيداً على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان.