نقل تابوت الملك بسماتيك الأول المكتشف بأرض مستشفى بنها الجامعي الجديد
قال الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، إن الأجهزة المعنية انتهت من نقل التابوت الحجري المكتشف بأرض مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد إلى منطقة آثار القليوبية؛ وذلك تمهيدا للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل لهما، وذلك طبقا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة المتبعة، بعد قيام فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولى بموقع الكشف.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي، ، في بيان اليوم الاثنين ، استمرار العمل داخل مشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد ببنها عقب الكشف الأثري الذي شهدته منطقة الأعمال.
وأشار إلى وقف العمل في منطقة الكشف الأثري للتابوت وعدد من الشواهد الأثرية بهذه المنطقة .. مشيرا إلى أنه يجرى استخراج تصاريح رسمية من الآثار والأجهزة المعنية للعمل في الموقع ما عدا مواقع الكشف الأثري.
وشهد مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد بمحافظة القليوبية، العثور على التابوت وبعض القطع الأثرية داخل المشروع، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالمشروع وهي حوائط خرسانية لمنع التسرب بكل المستشفى.
وتبين أن التابوت المكتشف مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء حوالي 62 طنا.. وأشارت الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت بأنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين.
اكتشاف تابوت عمره 2700 عام أثناء إنشاء المستشفى الجامعي الجديد في بنها
اكتشفت الشركة المنفذة لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، وجود تابوت وبعض القطع الأثرية داخل المشروع، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالمشروع وهي حوائط خرسانية لمنع التسرب بكل المستشفى.
وكشف المهندس محمد سعيد مستشار رئيس جامعة بنها بالقليوبية، أنه بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى ضمن أعمال إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، وعند البدء بأعمال الحفر تم العثور على تابوت والغطاء الخاص به والذي يزن حوالي 50 طنا من الكتل الحجرية منقوش بالداخل على الجزء العلوي منها باللغة الهيروغليفية، ويتوقع إن الكشف الأثري عبارة عن مقبرة قديمة لكاتب الحاكم في بنها عمرها حوالي 2700 عام.
وأوضح مستشار رئيس جامعة بنها، أنه تم على الفور إخطار هيئة الآثار والتي اتخذت شئونها في الأمر، وتم نقل التابوت والقطع الأثرية، لمنع تعطل سير العمل بالمشروع، وحاليا يتم اتخاذ باقي الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الهيئة ومكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لاستمرار العمل بالمشروع ومنع تعطله.