زاهي حواس يوقع روايته «خوفو وذات العيون الذهبية» بمبنى قنصلية الخميس المقبل
يُقام حفل توقيع رواية "خوفو وذات العيون الذهبية" للكاتب المصري الشهير الدكتور زاهي حواس والكاتبة الفرنسية فيرونيك فيرنوي في مبنى قنصلية في يوم الخميس المقبل.
تُناقش الرواية من قبل الدكتور مصطفى الفقي والدكتورة رشا سمير، وتُقدم للجمهور رحلة مثيرة عبر الزمن إلى عصر الملك العظيم خوفو.
صدرت الرواية عن الدار المصرية اللبنانية بمشاركة فيرنيك فيرنوي، وترجمتها عن الفرنسية الدكتورة نادية شامة.
رواية "خوفو وذات العيون الذهبية"
تُقدم الرواية للقارئ نظرة ثاقبة على حياة خوفو، حيث نرى صباه وشبابه، وكيف كان يُحب الخروج إلى الشوارع وارتياد الحانات متنكرًا لمعرفة ما يقوله الناس عن أبيه الملك سنفرو.
تُسلط الرواية الضوء أيضًا على علاقة خوفو بأبيه، وكيف نقل إليه تعاليمه، وعلى رأسها ضرورة إرساء الماعت-العدل في حكمه، كما تُطلعنا على علاقته بأمه، المرأة القوية التي تدير مؤسسة الحريم باقتدار.
في سيناء، ينجو خوفو بمعجزة من فخِّ بعض القبائل المناوئة، ورغم غضب الملك سنفرو من خوفو بسبب تجاوزه عمَّه قائد الجيش، إلا أنه أصبح أسطورة في الحكايات الشعبية.
بعد رحيل أبيه، يُفكر خوفو في بناء صرح عظيم، هو الهرم الأكبر، ليتجاوز في نظام معماره وفي ارتباطه بحركة النجوم وفي ضخامته أيَّ بناء مصري عظيم آخر.
تُقربنا الرواية من الصراع النفسي الذي يدور داخل خوفو، وهو يتعرض لخيانات متعددة، لكنه كان حذرًا، ينام مفتوح العينين، يرى الأشباح، ويسمع الهمس البعيد.
كما كان رجلًا حنونًا رومانسيًا، إلا أنه كان رجلًا قاسيًا شديد البطش، يعرف أن للخلود ثمنه، فلم يتورع عن إخراس المناوئين.
تُقدم الرواية صورة حية للواقع المصري القديم، فيه النبلاء وفيه العامة، فيه الأساطير وفيه السحر، مما يمنحها مذاقًا فريدًا من الثنائيات، الواقعية والخيال، البطش واللين، العادي والساحر، النور والظلمات، الإنسان والآلهة، الحب والكراهية، الحنان والقسوة.
تُعدّ رواية "خوفو وذات العيون الذهبية" رحلة مُثيرة عبر الزمن، رحلة تُقدم للقارئ نظرة ثاقبة على حياة أحد أعظم ملوك مصر القدماء.
