50 غارة إسرائيلية في أقل من 6 دقائق على خان يونس بغزة
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بشير جبر، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، إذ جرى استهداف مركبة في دير البلح بقطاع غزة، بغارة إسرائيلية، أدت إلى استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة العشرات.
وأضاف مراسل القناة أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أيضا محافظة رفح، وتحديدا منزل عائلة أبو عنزة، ما أدى إلى ارتقاء 15 شهيدا وإصابة العشرات، وما زال هناك عدد كبير من المفقودين أسفل الركام، بينهم 6 أطفال دون سن الـ10.
وأشار جبر إلى أن هذه الجريمة تنطبق مع الجرائم الأخرى المرتكبة في المنطقة الشمالية لمنطقة خان يونس، تحديدا جنوب مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 50 غارة باتجاه مناطق متعددة في أقل من 6 دقائق، موضحا أن هذه الغارات المتتالية أدت إلى دمار هائل في تلك البلدة.
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين فجر اليوم الأحد، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ149 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف عدة منازل شمال مدينة غزة ومخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينياً وإصابة آخرين.
كما استشهد 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 30320 شهيداً و71533 جريحاً.
الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 9 آلاف امرأة فلسطينية في حرب غزة
قالت وكالة الأمم المتحدة المناصرة للمساواة بين الجنسين إن "الصراع" فى غزة؛ يعد أيضا "حربا ضد النساء"، اللاتى ما زلن يعانين من آثاره المدمرة.
وتشير تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن 9 آلاف امرأة قتلن على يد القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب قبل ما يقرب من خمسة أشهر، ومع ذلك، فمن المرجح أن يكون الرقم أعلى حيث تم الإبلاغ عن مقتل العديد تحت الأنقاض.
وقالت الهيئة - فى بيان صحفى أمس السبت - إنه "فى حين أن هذه الحرب لا تستثنى أحدا، فإن بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة تظهر أنها تسببت فى قتل وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة" وبالمعدل الحالي، سيستمر قتل ما معدله 63 امرأة يوميا إذا استمر القتال.
ووفقا للأمم المتحدة؛ فإنه يقتل ما يقرب من 37 أما كل يوم، مما يترك أسرهن مدمرة ويفتقد أطفالهن الحماية.
وكشف تقييم سريع أجرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة - الشهر الماضي، وشمل 120 امرأة - أن الغالبية، 84 %، قلن إن أسرهن تأكل نصف ما تأكله أو أقل مما كانت تأكله قبل بدء الحرب.
وأضافت الوكالة أنه على الرغم من أن الأمهات والنساء البالغات مكلفات بتوفير الطعام، إلا أنهن من يأكلن أخر فرد فى الأسرة وأقل القليل، مشيرة إلى أن معظم النساء إلى أن شخصا واحدا على الأقل فى أسرتهن اضطر إلى تخطى وجبات الطعام خلال الأسبوع السابق.
وقالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة: "فى 95% من هذه الحالات، الأمهات هن اللاتى يعانين من عدم تناول الطعام، ويتخطين وجبة واحدة على الأقل لإطعام أطفالهن".
وأفاد ما يقرب من تسع نساء من كل 10 نساء بأن الحصول على الغذاء أصعب من الرجال. ويلجأ البعض الآن إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو فى صناديق القمامة أو غيرها من التدابير
وقالت الهيئة: "ما لم يكن هناك وقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية، فسوف يموت الكثير فى الأيام والأسابيع المقبلة".
وتابعت أنه "يجب أن يتوقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية فى غزة، ويجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة وعبرها على الفور".