«تقنيات مبتكرة».. الحماية المدنية تحتفل بيومها العالمي
تحرص الإدارة العامة للحماية المدنية بوزارة الداخلية على الاحتفال، باليوم العالمي للحماية المدنية الموافق للأول من مارس من كل عام؛ كعادتها كل عام.
وبدأت فكرة اليوم العالمي للحماية المدنية إثر اعتماد الجمعية العامة التاسعة للمنظمة الدولية للحماية المدنية في 18 ديسمبر 1990م، بمقر المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة جنيف، تحديد الأول من شهر مارس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية.
ويوافق هذا اليوم تاريخ الذكرى السنوية لبدء سريان مفعول القانون الأساسي للمنظمة بوصفها منظمة دولية وذلك في الأول من شهر مارس 1972م.
وجاء احتفال الإدارة العامة للحماية المدنية هذا العام الذي تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بعنوان "التقنيات المبتكرة في خدمات الحماية المدنية".
وسلط الاحتفال الضوء على الإمكانيات والأجهزة التكنولوجية الحديثة والاستراتيجية الأمنية التي تنتهجها الإدارة في التعامل مع البلاغات، بالإضافة إلى استعراض الجهود والتضحيات التي قام بها رجال الحماية المدنية مثمنا ما قام به شهداء ومصابو الحماية المدنية من تضحيات.
وعلى هامش الاحتفال أقامت الإدارة العامة للحماية المدنية معرضا للتقنيات الحديثة المستخدمة في مجالات الإطفاء والمفرقعات والإنقاذ النهري.
ويأتي حرص وزارة الداخلية على مد الإدارة العامة للحماية المدنية بأحدث الأجهزة انطلاقاً من استراتيجيتها الأمنية المعاصرة التي ترتكز في أحد محاورها على تطوير وتحديث الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة والدفع بأحدث الأجهزة لمواجهة كافة التحديات والمخاطر وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل حضاري ومتطور.
منظومة قوية ومتطورة قادرة على الحفاظ على الأرواح
وتتميز الإدارة العامة للحماية المدنية بوجود منظومة قوية ومتطورة قادرة على الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى المتابعة الدورية لمستوى الأداء وتحقيق التواصل المستمر بين المستويات الإشرافية والتنفيذية، وتدريب العناصر البشرية على أعلى مستوى.
وفي إطار التحديث المستمر أصبح لعناصر الشرطة النسائية دورا بارزا في المشاركة في عمليات الإطفاء أسوة بزملائهن الرجال.
كما يتم استخدام العربة الآلية (الروبوت) طراز MK3 في التعامل مع بلاغات العبوات الناسفة، بالإضافة إلى توفير أحدث البدل الواقية لخبراء المتفجرات.