أسعار النفط تصعد للشهر الثاني وسط إشارات على قوة الأسواق الفعلية
ارتفعت أسعار النفط للشهر الثاني على التوالي وسط ظهور إشارات على القوة في الأسواق المادية، فضلاً عن تطلع المتداولين إلى احتمال تمديد تحالف "أوبك+" تخفيضات الإمدادات.
استقر سعر خام غرب تكساس الوسيط عند التسوية دون تغيير يذكر فوق مستوى 78 دولاراً للبرميل، مرتفعاً 3.4% منذ نهاية يناير.. ويأتي استمرار ارتفاع الأسعار في فبراير وسط إشارات متعددة على قوة السوق المادية. ووصل الفارق الفوري لخام غرب تكساس الوسيط إلى 74 سنتاً للبرميل في هيكل باكورديشن الصعودي (أي ارتفاع الأسعار الفورية عن الآجلة)، مما يشير إلى تشديد الإمدادات، مقارنة بهيكل كونتانغو الهبوطي في وقت سابق من الشهر.
كما زادت بعض المؤشرات، مثل الرصيد النقدي لخام غرب تكساس الوسيط، قوةً. وارتفعت هذه القيمة، التي تعكس مدى توازن العرض والطلب في كوشينج بولاية أوكلاهوما، إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام.
الصعود الشهري المتواصل دفع الأسعار إلى سقف النطاق العرضي الضيق الذي تتحرك بداخله خلال العام الحالي. وكان هذا الارتفاع مدعوماً بتخفيضات الإنتاج التي يطبقها تحالف "أوبك+"، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمدد التحالف هذه القيود في الربع الثاني.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، ارتفع سعر النفط إلى أعلى مستوياته في 2024 في ظل تقييم المستثمرين للمخاطر الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي تنتج ثلث الخام في العالم. كما قدمت الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر دعماً لأسعار النفط، وساعدت على زيادة قوة الأسواق الفعلية في الولايات المتحدة مع تحول المشترين الأجانب إلى النفط الأمريكي لتجنب تحديات الشحن.
أسعار النفط:
انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل 28 سنتاً ليصل في التسوية إلى 78.26 دولار للبرميل في نيويورك
هبط سعر مزيج برنت تسوية أبريل، والذي تتم تسويته يوم الخميس، ستة سنتات ليصل عند التسوية إلى 83.62 دولار للبرميل
ووصل عقد مايو الأكثر نشاطاً في التسوية إلى 81.91 دولار للبرميل