مجلس الحرب الإسرائيلي يصادق على إرسال وفد أمني لمحادثات باريس
صادق مجلس الحرب الإسرائيلي، اليوم الخميس، على إرسال وفد أمني للمشاركة في محادثات باريس، والتي تهدف للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف القتال في قطاع غزة.
ويضم الوفد رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس الشاباك رون بار، والمسؤول عن ملف المحتجزين في الجيش الإسرائيلي الجنرال المتقاعد نيتسان ألون.
مجموعة العشرين.. إجماع على «حل الدولتين» لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن وزراء خارجية مجموعة العشرين المجتمعين في البرازيل، كان لديهم اتفاق في الرأي بشأن الحاجة إلى "حل الدولتين" باعتباره "السبيل الوحيد للسلام" في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف بوريل للصحفيين في ريو دي جانيرو: "الجميع هنا، أقول الجميع، لم أسمع أحداً يعارض ذلك، كانت هناك مطالب قوية لحل الدولتين"، مؤكداً أنه كان "إجماعاً بين المشاركين".
وحظيت وجهة نظر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بتأييد مندوبين آخرين، إذ قالوا لوكالة "رويترز"، إن "كل من تحدث عن حرب غزة دعا إلى حل الدولتين".
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه طلب من البرازيل، الدولة المضيفة لمجموعة العشرين، أن "تشرح للعالم أن الجميع في مجموعة العشرين يؤيدون هذا الحل"، مضيفاً: "علينا أن نحشد قدرتنا السياسية للدفع باتجاه تنفيذ هذا الحل، وما عدا ذلك فهو مجرد أمنيات".
"اقتراح عربي للسلام"
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن "هناك قاسم مشترك: لن يكون هناك سلام ولن يكون هناك أمن مستدام لإسرائيل ما لم يكن لدى الفلسطينيين أفق سياسي واضح لبناء دولتهم".
وأضاف أن "الأزمة في غزة تمتد إلى الضفة الغربية"، التي "تغلي بشدة"، حيث يهاجم المستوطنون الإسرائيليون "المدنيين الفلسطينيين".
وأشار بوريل إلى أنه يتوقع أن تتقدم دول عربية بـ"اقتراح سلام" بشأن غزة في الأيام المقبلة، ولكنه لم يذكر تفاصيل أخرى بشأن هذا الاقتراح.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة إلى حد كبير إقامة دولة فلسطينية على الرغم من أن الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، تؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الممكن لإحلال السلام الدائم في المنطقة.
وتصدرت حرب غزة أولى جلسات مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية، الأربعاء، إذ انتقد وزير الخارجية البرازيلي "الشلل غير المقبول" لمجلس الأمن في التعامل معها، فيما طالب وزير الخارجية السعودي دول المجموعة بـ"إجراءات مجدية لإنهاء الحرب"، ودعم مسار موثوق لا رجعة فيه نحو حل الدولتين، مشدداً على "أهمية إدانة الفظائع المرتكبة في القطاع".