7 غارات أمريكية وبريطانية جديدة تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن
أفات قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، بأن الحوثيين أعلنت شن أمريكا وبريطانيا 7 غارات استهدفت مديريات شمال وجنوب الحديدة غربي اليمن.
الخزانة الأمريكية تعلن دخول العقوبات على الحوثيين حيز التنفيذ
قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان على موقعها الإلكتروني، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي، بسبب علاقتها بالهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر دخلت حيز التنفيذ، الجمعة.
وكانت الحكومة الأمريكية قالت الشهر الماضي، إنها ستعيد إدراج الجماعة اليمنية على قائمة الجماعات الإرهابية في مسعى لوقف الهجمات على حركة الشحن الدولي.
إطلاق صاروخ باليستي من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين على خليج عدن
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن على خليج عدن، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "إكسترا نيوز".
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، أن السفينة المستهدفة لم تبلغ عن وقوع إصابات بين أفراد طاقمها ولكنها تعرضت لأضرار طفيفة وواصلت رحلتها.
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن
قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أمس الخميس، إن الجماعة المتحالفة مع إيران أطلقت صواريخ بحرية على السفينة البريطانية "لايكافيتوس" في خليج عدن.
وذكر سريع: "كانت عملية الاستهداف بصواريخ بحرية مناسبة أصابتها بشكل مباشر".
وأضاف أنهم مستمرون "في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحر الأحمر وبحر العرب حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
لمحاولة ردعهم، شنت القوات الأمريكية والبريطانية ثلاث موجات ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي، وينفّذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات، على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".
وتؤثر هجمات الحوثيين على الملاحة وتسببت بارتفاع كلفة التأمين لشركات الشحن، مما أجبر كثيرين إلى تجنب هذا الطريق الحيوي الذي تمرّ عبره 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية.
