القيادة المركزية الأمريكية تعلن ضبط شحنة أسلحة إيرانية متجهة للحوثيين
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، ضبط أسلحة تقليدية متطورة ومساعدات "فتاكة" أخرى مصدرها إيران متجهة إلى مناطق سيطرة جماعة "الحوثي" باليمن على متن سفينة في بحر العرب في 28 يناير الماضي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان عبر منصة "إكس"، إن السفينة المحملة بالأسلحة والعتاد أمكن رصدها، واعتلتها عناصر من قوات خفر السواحل الأمريكي، وتم ضبط مكونات لصواريخ باليستية متوسطة المدى ومتفجرات ومكونات إلكترونية لمركبات مسيّرة وأجزاء من قاذفات صواريخ مضادة للدبابات وأغراض عسكرية أخرى.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن إمداد إيران لـ"الحوثيين" بالسلاح يُعد انتهاكاً مباشراً للقانون الدولي، ويُشكل تهديداً لحرية الملاحة وتدفق التجارة الحرة.
الحرس الثوري الإيراني يهدد واشنطن: يمكننا نقل الحرب إلى السواحل الأمريكية
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أمس الأربعاء، إن إيران اكتسبت القدرة على القتال في الحروب عن بعد.
ونقلت وكالة "إرنا" عن سلامي قوله: "الحرب من مسافة بعيدة هي حرب المعدات والتقنيات، وقد نجحت الجمهورية الإيرانية في الحصول على هذه القدرات".
وأضاف القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن "الصواريخ والسفن الإيرانية مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الدقة".
وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني: "اليوم، يمكننا الانتقال من بوشهر إلى السواحل الأمريكية وهذا دليل على قوة الجمهورية الإيرانية".
وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من قيام البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني للمرة الأولى باختبار إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى من سفينة حربية.
ونجح الصاروخ، الذي يبلغ مداه 750 كيلومترا، في إصابة هدفه المحدد في وسط إيران، وفق "إرنا".
