مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية ينظم ورشة لتعليم مهارات صناعة الأفلام الوثائقية

ينظم مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ورشة لتعليم المهارات الأساسية لصناعة الأفلام الوثائقية، مدتها أربعة أيام، وذلك خلال الدورة 25 للمهرجان المقرر إقامتها خلال الفترة من 28 فبراير الجاري وحتى 5 مارس المقبل، برئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا.
وذكر المركز القومى للسينما -في بيان اليوم /السبت/- أن ورشة تعليم المهارات الأساسية لصناعة الأفلام الوثائقية تشمل أساسيات صناعة الأفلام الوثائقية القصيرة، حيث من المقرر أن يحاضر فيها كل من الأسترالي دانييل كاردوني مدير البرامج والمبادرات فى شركة " Film Independent "، وصانعة الأفلام الأمريكية سيسا بونيو، وسيتولى إدارتها المخرج إسلام كمال، منوها إلى أن الورشة ستكون متاحة لصناع الأفلام الشباب والطلاب من هم لديهم فكرة لفيلم وثائقي قصير، وتقام الورشة بالتعاون المشترك بين مهرجان الإسماعيلية وشركة " Film Independent" وسفارة الولايات المتحدة الامريكية بالقاهرة.
وأوضح المركز القومي للسينما، أنه فيما يتعلق بشروط التقديم بالنسبة للمواطنين أو المقيمين في مصر، فتتمثل في ألا يقل عمر المتقدمين عن 18 عاما، والأولوية ستكون لصانعي الأفلام الذين لديهم رصيد فيلم قصير واحد على الأقل، سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج، وأن يكون لديهم فكرة تصلح لفيلم وثائقي قصير، حيث أن الهدف الأساسي من الورشة البحث عن مشاريع فى مرحلة الفكرة، وليس مشاريع في مرحلة الإنتاج، ويجب على من يتم اختيارهم للمشاركة فى ورشة العمل الالتزام بالحضور جميع الأيام، على أن يتم تقديم طلبات المشاركة فى الورشة من خلال التسجيل فى الرابط التالي، ويجب تقديم كل المواد باللغة الإنجليزية.
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScQgya5KpwSUM1j4HQjfVyvEGiexDajUWd-Mm3TgSzG8o3rug/viewform
وأشار المركز إلى أن الكاتب والمخرج دانييل كاردونى ولد في أسترليا وهو من أصول إيطالية، ويشرف على جميع البرامج والمبادرات فى شركة " Film Independent"، ومن أبرز الأعمال التى ساهم خلالها فيلم "مملكة الحيوانات" الذى رشح لجائزة الأوسكار عام 2010، وفيلم "الأطلنطي" الذى حاز على جائزة إيمى فى نفس العام، وساهم فى إخراج الفيلم الوثائقى "لايزال موجودا" في 2011، وقدم فيلمه الوثائقى الطويل الأول عام 2015 وحمل اسم "هجرة الصحراء".
أما سيسا بونيو فهي صانعة أفلام تكرس جهودها لاستكشاف التأثيرات القوية داخل الإنسانية مع جعل القصص التي تبدو بعيدة المنال في متناول الجماهير، درست إنتاج الأفلام فى مدرسة "تيش" للفنون فى جامعة نيويورك، وأمضت سيسا أعواما في تصوير الحركات الاجتماعية للسكان الأصليين والأفرولاتينيين في أمريكا الجنوبية، وأخرجت فيلما قصيرا يتعلق بالحركة الدستورية الأفروبوليفية التي تسمى LOS AFROBOLIVIANOS PRESENTE.