«الأوبرا» تنظم احتفالية بالإسكندرية بمناسبة الإسراء والمعراج وذكرى رحيل النقشبندي غدا
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، احتفالية لفرقة الإنشاد الديني، تحت إشراف المايسترو عمر فرحات بعنوان "النقشبندي فى ليلة الإسراء والمعراج"، وذلك في الثامنة مساء غد الجمعة على مسرح سيد درويش بـ"أوبرا الإسكندرية".
وذكرت دار الأوبرا المصرية -في بيان اليوم الخميس- أن الاحتفالية تتزامن مع ذكرى رحيل القارئ والمبتهل الشهير الشيخ سيد النقشبندي، وتأتي ضمن خطة الثقافة المصرية للاحتفال بالمناسبات الدينية، لافتة إلى أن برنامج الأمسية يتضمن تقديم باقة من أشهر الأعمال التي قدمها النقشبندي إلى جانب مجموعة من الابتهالات والتواشيح الدينية التراثية والمعاصرة منها: "موسيقى أسماء الله الحسنى، مدد يا رسول الله، ليلة الإسراء، يا رسول الله أجرنا، صلوا عليه، سلام على النبي، مدد يا نبي، مولاي إني ببابك، يا ناصر الإسلام، يا صلاة الزين، أقول امتى، يا نبي سلام عليك، طلعة المشهد، خليك مع الله، وأسماء وصفات الرسول".. أداء كل من فارس عبد العال، طه حسين، محمد نشأت، إبراهيم فاروق، أحمد حسن، حاتم زايد، محمد البحيري، وأحمد خضر، والإعداد والتحفيظ مصطفى النجدي.
ويشار إلى أن الشيخ سيد النقشبندي ولد في 7 يناير عام 1920 بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في محافظة سوهاج، ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية، في عام 1955 استقر في مدينة طنطا، وذاع صيته في محافظات مصر والدول العربية، سافر إلى عدد من الدول العربية، وأدى فريضة الحج 5 مرات خلال زيارته للسعودية، دخل الإذاعة عام 1967، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات من أشهرها "مولاي" الذي تعاون فيه مع الموسيقار بليغ حمدي وجاء بناء على طلب من الرئيس الراحل أنور السادات ، ورحل عن عالمنا إثر نوبة قلبية فى 14 فبراير 1976، وكرم اسمه السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى، كما كرمته الدولة في الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.