الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق الفلسطينيين بالضفة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وجرائمها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك وفق نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
6 شهداء جراء قصف إسرائيلي على خان يونس في غزة
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن 6 أشخاص لقوا حتفهم، في قصف إسرائيلي، لشقة سكنية بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت إن الشقة تقع في مدينة حمد، التي استشهد فيها 14 شخصاً في قصف لشقة مماثلة، أمس الاثنين.
عباس لـ وزير خارجية فرنسا: لا يمكن فصل غزة عن فلسطين أو اقتطاع جزء منها
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، مساء أمس الإثنين، على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل قطاع غزة وزيادتها، لتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين الفلسطينيين هناك، وذلك خاصة في ظل الظروف الجوية الصعبة الحالية.
وفي مقر الرئاسة في مدينة رام الله، أطلع الرئيس الفلسطيني الوزير الفرنسي على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لوقف هذه الحرب التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني على الفور.
وأكد عباس رفض دولة فلسطين بقوة لأي محاولة لتهجير المواطنين الفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية. وشدد على أن غزة تشكل جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن الموافقة على أي مخططات لفصلها عن باقي الأراضي الفلسطينية أو اقتطاع أي جزء منها أو استعادة احتلالها.
وأكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أثناء لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، على أهمية وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، كما طالب بوقف جرائم المستوطنين الإرهابيين وحجز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
وأشاد عباس بالمواقف الفرنسية المساندة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدًا على أهمية احترام القانون الدولي، كما أكد عباس أهمية ترجمة هذه المواقف من قبل فرنسا من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن.
وقال إن هذا الطريق هو الصحيح لتحقيق الحل السياسي المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والذي يقوم على حل الدولتين، داعيا كذلك إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ خطة سلام شاملة يتم تنفيذها بضمانات دولية وجدول زمني محدد.