سر بطء التعافي من أدوار البرد والأنفلونزا: الصحة تكشف الأسباب
أكد الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لفيروس كورونا بوزارة الصحة على أهمية الوقاية من العدوى كأول خطوة للحد من الإصابة بأدوار البرد المتكررة وطول فترة التعافي من الفيروسات المختلفة. حذّر الدكتور حسنى من الإفراط في تناول المضادات الحيوية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى خلق أجيال جديدة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مما يُصعّب علاج العدوى ويُطيل فترة التعافي.
كما أوضح الدكتور حسنى أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية أدى إلى مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية، مما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة. وقد تصبح بعض أنواع البكتيريا مقاومة تمامًا للمضادات الحيوية، مما قد يؤدي إلى تفاقم العدوى وتسبب الوفاة في بعض الحالات.
اتباع التعليمات والإجراءات الوقائية
وأضاف الدكتور حسام حسنى أن الأفضل هو اتباع التعليمات والإجراءات الوقائية والحصول على اللقاحات وتعزيز المناعة بشكل مستمر واستشارة الطبيب عند الإصابة بالمرض بشكل عام ويجب الحد من صرف المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية، وقال: لا يوجد متحورات جديدة لفيروس الأنفلونزا أو كورونا ولكن ليس الخوف من المتحور لأن الفيروسات تتحور باستمرار لتتكيف مع العائل الدى تعيش فيه.
وأوضح أن الأبحاث العلمية مستمرة في الكشف عن الجديد للتعامل مع الفيروسات بشكل لحظي مؤكدا أن فترة الشتاء هي فترة انتشار للأمراض التنفسية والحل الأفضل الحصول على اللقاحات.
وأضاف أن المتحور الجديد لكورونا ليس شديدا، حيث أصبح لدينا نوع من الاطمئنان حيث كل ما يحدث متحور تكون شدته أقل، فلا يوجد نهجان أو صعوبة في التنفس ولا نقص في الأكسجين.
وتابع حسام حسنى: "الدور ليس شديدا والمريض يشعر بارتفاع في درجة حرارة وتكسير في الجسم وهمدان ورغبة شديدة في النوم، وبعض الناس يكون لديهم قلق، وإذا أصبت بهذا المتحور لا بد أن ترتاح، والدخول للعناية المركزة لم نعد نحتاجه مثل الماضي".
