الروائية مريم عبدالعزيز: معرض الكتاب فرصة لصقل خبرات الشباب
قالت الروائية الشابة المهندسة مريم عبدالعزيز إن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو الحدث الثقافي الأبرز في مصر، ويعد فرصة كبيرة للكاتب الشاب لجمع الكثير من الخبرات في مجال إصدار الكتب ومناقشتها والتواصل مع الكتاب الكبار وصقل موهبته.
وأضافت عبد العزيز - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن ندوات معرض الكتاب تفتح آفاقا جديدة للكاتب الشاب وتمكنه من الاحتكاك والتفاعل المثمر ليس فقط بالجمهور وإنما بكبار الكتاب والمسؤولين والقائمين على صناعة الثقافة في مصر، علاوة على الالتقاء بشخصيات بارزة من الوطن العربي والعالم، مما يوفر له الكثير من الوقت والجهد.
وتابعت الروائية الشابة المهندسة مريم عبدالعزيز "بدأت النشر في 2016 وكانت أول الأعمال مجموعة قصصية تلاها في عام 2022 روايتها الأولى "هناك حيث ينتهي النهر"، مضيفة "لم تكن نيتي منذ البداية كتابة الرواية ولكن الإسهام في مجال أدب الرحلات، عبر مشروع زيارة المحافظات المصرية والكتابة عنها والحديث عن تنوعها الثقافي الخلاب، وكانت أول المحطات "مدينة رشيد" وهناك تكونت الخيوط لتتغير الخطة وأشرع في كتابة رواية عن المكان وظروفه".
قضية الهجرة غير الشرعية
وأوضحت "تطرقت الرواية إلى قضية الهجرة غير الشرعية وارتكزت على ظروف وملابسات تلك الحالة البائسة للمهاجر غير الشرعي، وسعيت إلى إظهار ذلك من وجهة نظر أهلهم وذويهم في مصر وليس من وجهة نظر الشخص المهاجر نفسه"، مشيرة إلى أن "الرواية جرى استقبالها بشكل جيد وترشحت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، وهو ما أسعدني نظرا لما تتمتع به لجنة الجائزة من ثقل في الوسط الثقافي المصري".
ولفتت إلى أن مراجعات القراء على التطبيقات الإلكترونية للكتب أظهرت لها أن روايتها لاقت استحسان الجمهور، مؤكدة على أهمية تطبيقات الكتب في التواصل مع الجمهور ومعرفة اتجاهات القراء.
ونوهت بأنها تنتظر صدور كتابها الجديد بعنوان "لونجا" رواية جديدة التي ستصدر خلال أيام لتلحق بالدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتتواصل فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، حتى 6 فبراير المقبل، بمشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، و1200 ناشر من الجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية.