مساعد وزير الخارجية: مصر استردت مؤخراً عشرات الآلاف من القطع الأثرية المهربة
قال مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية السفير عمر سليم، إن مصر استردت مؤخراً عشرات الآلاف من القطع الأثرية المهربة خارج مصر، منها قطع كبيرة وأخرى صغيرة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لاسترداد الآثار المهربة والحفاظ على الحضارة المصرية.
وأضاف سليم، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزارة الخارجية تتعاون مع كافة اجهزة الدولة خاصة المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام في هذا الملف، مؤكداً أن وزارة الخارجية تتلقى إخطارات من الخارج حول بيع بعض القطع الأثرية المصرية بمزادات عالمية، وتتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة على الفور من خلال سفارات مصر بالخارج لوقف البيع في المزادات العلنية.
ولفت إلى أن مصر تسترد كل أسبوع قطعا أثرية ثمينة من مختلف دول العالم، منوها بأن الدولة المصرية تولي نفس الاهتمام لجميع القطع الأثرية مهما كان حجمها وأهميتها، إيماناً بأهمية الحفاظ على الحضارة المصرية القديمة.
وعن اختيار اسم الأثري الكبير سليم حسن ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، قال السفير عمر سليم إنه فخور كونه حفيد الدكتور سليم حسن، معرباً عن سعادته باختيار جده شخصية معرض الكتاب الذي يعد أكبر معرض للكتاب في الشرق الأوسط.
وأوضح أن سليم حسن كان أول من رصد الآثار المصرية المعروضة في الخارج، خاصة في فرنسا وألمانيا، وبدأ ينشر مقالات عن هذا الملف لكي يلفت الأنظار إلى هذه القضية المهمة ولرفع الوعي بأهمية استرداد هذه الكنوز، معرباً عن سعادته بأن يتم اختياره هو أيضاً هذا العام ليصبح مساعداً لوزير الخارجية للعلاقات الثقافية وهي الجهة المختصة للتعامل مع السفارات الخارجية لاسترداد الآثار المصرية المهربة بالخارج، وأشار إلى أن القدر جعله يستكمل مسيرة جده الأثري الكبير سليم حسن.