السجن 10 سنوات لعمران خان رئيس وزراء باكستان السابق
قضت محكمة باكستانية بالسجن 10 سنوات على عمران خان رئيس الوزراء السابق ووزير خارجيته شاه محمود قريشي بتهمة تسريب أسرار دولة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
في غضون ذلك، أعلن حزب عمران خان، أنه سيطعن على حكم سجن رئيس الوزراء الباكستاني السابق.
في ديسمبر الماضي ، أخلت المحكمة العليا في باكستان، سبيل رئيس الوزراء السابق عمران خان، وأحد مساعديه، بكفالة مالية، على ذمة قضية تتعلق بإفشاء أسرار الدولة، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ومنحت هيئة المحكمة المُكونة من ثلاثة أعضاء، خان، وشاه محمود قريشي نائب زعيم حزب "حركة الإنصاف"، الذي يتزعمه خان، كفالة قدرها مليون روبية (3600 دولار) لكل منهما، وتم توجيه الاتهام إلى كليهما في وقت سابق من الشهر الجاري.
وترتبط تهمة إفشاء أسرار الدولة ببرقية سرية أرسلها سفير باكستان في واشنطن إلى إسلام أباد، العام الماضي، واتهم خان بنشرها، وينفي خان التهمة قائلاً إن محتوياتها ظهرت في وسائل الإعلام من مصادر أخرى.
محكمة باكستانية تتهم رئيس الوزراء السابق عمران خان بإفشاء أسرار الدولة
وكانت وجّهت محكمة في باكستان، تهماً لرئيس الوزراء السابق عمران خان بإفشاء أسرار الدولة، ما يوجه ضربة جديدة لفرص الزعيم القابع في السجن لخوض الانتخابات المقررة العام الحالي.
وبحسب وسائل إعلامية محلية، فإن التهمة الموجهة لخان تتعلق ببرقية سرية أرسلها سفير باكستان في واشنطن إلى إسلام آباد العام الماضي، وحينها اتُهم خان بالكشف عنها في العلن.
بدوره، طعن محامي نائب خان، شاه محمود قرشي، الذي ورد أنه متهم أيضاً في القضية، على الاتهام، حسبما ورد في تقارير إعلامية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بتوجيه اتهامات للزعيمين السياسيين.
وقال المحامون، إنه في حالة إدانته بموجب قانون "الأسرار الرسمية"، قد يُعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً أو حتى بالإعدام، وهذه المرة الثانية التي يتم فيها اتهام خان بالتهم نفسها، بعد أن أسقطت المحكمة العليا عريضة اتهام سابقة لأسباب إجرائية معتبرة أن الإجراء الصحيح لم يتم اتباعه.
تقويض فرص الترشح مجددًا
خان أشار إلى أن البرقية كانت دليلاً على مؤامرة من الجيش الباكستاني والحكومة الأمريكية التي كانت تهدف للإطاحة بحكومته في عام 2022، بعد زيارته موسكو قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن واشنطن والجيش الباكستاني ينفيان هذه الاتهامات.
وفاز عمران خان، لاعب الكريكيت، الذي تحول إلى سياسي، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2018.
ورُفعت عشرات الدعاوى القانونية ضد خان، لكن رئيس الوزراء السابق، يعتبر تلك الدعاوى "محاولة لإبعاده عن الساحة السياسية".
وأُدين خان أيضاً في قضية فساد واحدة، وحُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، لكن تم وقف تنفيذ الحكم، ولا يزال في السجن بسبب قضايا أخرى منها التحريض على العنف وقضية إفشاء أسرار الدولة.
ولا يزال خان أيضاً غير مؤهل للترشح في الانتخابات، بسبب إدانته في قضية الفساد، لكن فريقه القانوني يسعى لإطلاق سراحه بكفالة وإلغاء الحظر.
ومع ذلك، فإن اتهامه في قضية إفشاء الأسرار الرسمية للدولة قللت من فرص إطلاق سراحه من السجن للاضطلاع بحملة انتخابية لصالح حزبه في فترة ما قبل الانتخابات.