الإعلام الحكومي في غزة: ارتفاع عدد شهداء الصحفيين منذ 7أكتوبر إلى 122صحفيا

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد الصحفيين الذين استُشهدوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بداية حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي إلى 122 صحفيًا.
وذكر المكتب أن هذا الارتفاع جاء بعد ارتقاء الصحفيين عصام اللولو المذيع ومقدم البرامج في تلفزيون فلسطين، ومحمد عبد الفتاح عطا الله الصحفي في مؤسسة الرسالة للإعلام، جراء الاستهداف والقصف المتواصل من طائرات الاحتلال على منازل المواطنين الآمنين بمحافظات قطاع غزة.
وكان المكتب أعلن، في 27 يناير الجاري، ارتفاع الشهداء الصحفيين بالقطاع إلى 120 باستشهاد إياد الرواغ، مقدم البرامج في إذاعة "صوت الأقصى" بقصف إسرائيلي. 

عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال استهدف منازل مخيم النصيرات بغزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية، سقوط عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل المواطنين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة".

ولليوم الـ115، يستمر الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أرجاء قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر 26 ألف شهيد، ونحو 65 ألف مُصاب، وآلاف المفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إضافة لدمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

قوات الاحتلال الإسرائيلية تقتحم مدن فلسطينية عدة وتعتقل فلسطينيين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الإثنين، قرية دير أبوضعيف، وبلدة اليامون شمال شرق وغرب جنين وسط اندلاع مواجهات.

مداهمات قوات الاحتلال

وقالت وكالة وفا، إن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل وفتشتها واعتدت على قاطنيها، وسط اندلاع مواجهات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بلدة قفين، شمال طولكرم.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من محورها الغربي، وجابت شوارعها، وتحديدا في الحيين الشمالي والغربي، ووسط البلدة.

وأضافت المصادر ذاتها أن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات انفجارات في البلدة.

في السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، شابا من بلدة نعلين غرب رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت محمد باسم صدقة، بعد أن داهمت منزله وفتشته.