بعد حصول هنيدي وشخصيات أخرى على الجنسية السعودية.. كيف علقت وزيرة الثقافة؟
علقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، على حصول بعض رموز الفن المصري والشخصيات العامة على جنسيات عربية أخرى، وآخرها إعلان الفنان محمد هنيدي، حصوله على الجنسية السعودية.
وقالت الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، إن «الدول العربية الشقيقة دائمًا ما تعتبر مصر بلدهم الثاني».
وزيرة الثقافة: حصول المصريين على جنسيات عربية لا يمنع انتمائهم لبلدهم
وأشارت إلى أن «مصر تفتح أبوابها طوال الوقت لكل الناس، وتحتوي كل جنسيات العالم وفي مقدمتهم الدول العربية الشقيقة»، قائلة إن العديد من المصريين يحملون جنسيات أخرى.
وأضافت: «طول عمر المصريين بياخدوا جنسيات تانية من كل الدول في العالم، هذا لا يمنع انتماؤهم لبلدهم ووطنيتهم، دي حاجة مفيش فيها أي شك».
وأكملت: «هناك مصريون كثر حاصلون على جنسيات مختلفة من العالم كله، ومصر بالنسبة للدول العربية الشقيقة بلدهم الثاني، وملايين المصريين يقيمون ويعملون ويعيشون في الدول العربية.. لذلك لا مشكلة في الأمر على الإطلاق».
ويأتي تعليق وزيرة الثقافة المصرية بعد إعلان الفنان محمد هنيدي، حصوله على الجنسية السعودية، الخميس الماضي.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت، الخميس الماضي، منح الفنان المصري محمد هنيدي الجنسية السعودية، وذلك تقديراً لعطائه الفني ومساهماته في الترويج للمملكة العربية السعودية.
وأعرب هنيدي عن سعادته بحصوله على الجنسية السعودية، قائلاً: «الحمد لله ربنا أكرمني واتكرمت كتير في مسيرتي الفنية.. ولكن أكبر تكريم إني اتشرفت وحصلت على جنسية وباسبور بلاد الحرمين الشريفين.. شكرا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى العهد على هذا الشرف والتكريم لشخصي ومسيرتي الفنية.. شكرا للمملكة العربية السعودية».
ويأتي منح الجنسية السعودية للفنان محمد هنيدي في إطار العلاقات المتميزة بين مصر والسعودية، والتي تتميز بتبادل الثقافات والتعاون في المجالات المختلفة.
وكانت بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي قد اعتبرت أن حصول الفنان محمد هنيدي على الجنسية السعودية يمثل انحسارًا في الانتماء المصري، فيما اعتبر البعض الآخر أن هذا الأمر لا يمنع من استمرار انتماء هنيدي لبلده مصر.
وتأتي تصريحات وزيرة الثقافة المصرية لتؤكد أن حصول المصريين على جنسيات عربية أخرى لا يمنع من استمرار انتمائهم لبلدهم مصر.