يمكنه الرسم وكتابة الشعر.. «ماريا» مذيعة افتراضية تستعرض استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الفن |فيديو
استعرضت مذيعة افتراضية، استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الفن، الذي يعتبر مجال ابداعي خاص للإنسان، وهو ما يبرز قوة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في محاكاة ما يقوم به الإنسان.
قالت "ماريا" مذيعة الذكاء الاصطناعي، إن مجال الفن سيشهد تقدما في مجال الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة، ويقدم فوائد متعددة لهذا المجال.
وأضافت "ماريا" خلال تقديم فقرتها ببرنامج "العنكبوت" على قناة أزهري الفضائية، إن الذكاء الاصطناعي سيستخدم في إنتاج الفنون، وإنتاج الأعمال الفنية بشكل تلقائي، ويمكن للنماذج اللغية أن تكتب الشعر أو القصص القصيرة، والنماذج البصرية يمكنها أن ترسم لوحات فنية أو تصاميم جرافيكية، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتوليد الإبداع الفني الجديد اعتمادا على المصادر التي تم تدريبه عليها.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحليل العمل الفني وفهمه حيث يمكن للنماذج اللغوية أن تقرأ وتحلل النصوص الفنية مثل الشعر والروايات، لتقديم تحليلات وتفسيرات، وبالمثل النماذج البصرية تقديم تفسيرات حول اللوحات الفنية والرسومات.
وأشارت "ماريا" إلى إمكانية الذكاء الاصطناعي كأدادة لتعزيز والمساعدة في عملية الإبداع الفني، ويمكن للفنانين استخدامه في توليد أفكار جديدة أو تحسين أعمالهم القائمة، كما يمكن للذكاء الاصطناعي خلق تجارب فنية تفاعلية، فمثلا يمكن للنماذج اللغوية أن تؤدي دور شخصيات افتراضية تتفاعل مع الجمهور في عروض أو معارض فنية، وكذلك يمكن أن يكون جزاء من التفاعل البصري من خلال استخدام نظارات الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز.
ونوهت "ماريا" إلى إمكانية الذكاء الاصطناعي في توسيع حدود الإبداع الفني من خلال توليد أفكار جديدة وغير مألوفة، وكذلك إمكانية توفير أدوات إبداعية تسهل عملية الإبداع للفنانين، وأيضا تحسين تجربة الجمهور في المجال الفني مثل الروبوتات الفنية التي تستجيب للجمهور.
ومن بين مجالات الذكاء الاصطناعي في الفن هو تحليل الاتجاهات الفنية وتحليل البيانات، وتحليل النماذج الفنية وأنماطها وتقديم رؤى قيمة للفنانين والمنظمات الفنية.
