وزيرة الخارجية الكندية: نتابع القضية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية
قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أمس الجمعة، إن كندا ستتابع عن كثب القضية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، لكنها لم تذكر موقفا واضحا بشأن حكمها بأن على إسرائيل منع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأمرت أعلى محكمة في الأمم المتحدة بستة إجراءات للحد من الخسائر البشرية في قطاع غزة وضمان الحفاظ على الأدلة إذا وجدت المحكمة أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
ورفض قضاة المحكمة طلب إسرائيل بإلغاء الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا تماما. ولا يمكن تحقيق مطالب المحكمة ما لم توقف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة ويتحقق وقف إطلاق النار.
وقالت جولي في بيان لها بعد ساعات من الصمت من جانب الحكومة الفيدرالية إن محكمة العدل الدولية هي التي ستتخذ القرار النهائي بشأن القضية، وهو ما لم تفعله اليوم. وكررت موقف كندا الداعم للمحكمة، وموقفها المتمثل في أن دعم المؤسسة لا يعني أن الحكومة تدعم فرضية القضية.
ولم تتوقف جولي ورئيس الوزراء الكندي جستن ترودو للرد على أسئلة الصحفيين حول الحكم في مبنى البرلمان.
وتتبنى الحكومة الكندية موقفا داعما لإسرائيل، وترفض الحديث عن جرائم إبادة جماعية ارتكبتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.