تعليم مطروح: إجراءات جديدة لمواجهة ظاهرة التسرب التعليمي
أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح عمرو شحاته، اليوم الأربعاء، أن المديرية بصدد اتخاذ إجراءات تنفيذية جديدة لمواجهة ظاهرة التسرب التعليمي مع استمرار مبادرة (اتعلم.. اتحصن) للأخصائيين الاجتماعيين بالتعليم والرائدات الريفيات والتي تم تدشينها العام الماضي.
وأوضح شحاته - في بيان له اليوم - أن الإجراءات تشمل دورات تدريبية مكثفة، وورش عمل تستهدف التبصير بخطورة ظاهرة التسرب التعليمي والسبل المتاحة لمواجهتها ؛ وذلك استمرارا لمنظومة التعاون الإيجابية بين التربية والتعليم والمنطقة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية ومديرية الشئون الصحية والمجلس القومي للسكان وفقا لتوجيهات محافظ مطروح خالد شعيب.
وأكد أن استمرار المبادرة ومواصلة تنظيم ورش العمل التبصيرية؛ تأتي في ضوء اهتمام الدولة بالطالب علميا وثقافيا واجتماعيا وحمايته من أخطار التسرب التعليمي، كذا تعريف الأخصائيين الاجتماعيين بالتعليم والأزهر، والرائدات الريفيات بالدور المنوط بهم لتوعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة التسرب، وكذا تنمية مهارات الأخصائي الاجتماعي في دراسة الظواهر الاجتماعية والتعرف على أسبابها وطرق علاجها وتنمية مهاراتهم في سبل التواصل والاتصال مع المجتمع الخارجي للحد من ظاهرة التسرب.
وأشار وكيل تعليم مطروح إلى أن ورش العمل ستتم تحت إشراف توجيه عام التربية الاجتماعية وإدارات التدريب والتعليم الابتدائي والإعدادي والعلاقات العامة والإعلام ويتم تنفيذها للوقوف على أسباب التسرب التعليمي وكيفية مواجهة حالات التسرب وبحث الأسباب التى تؤدى إلى هذه الظاهره وخطط العلاج القادرة على الحد بصورة كبيرة منها.
وفي السياق ذاته .. عقد وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة مطروح إسماعيل جاتو، اجتماعا مع لجنة مواجهة التسرب التعليمي بديوان المديرية بحضور أعضاء اللجنة المكونة من إيهاب أنور مدير إدارة المشاركة المجتمعية، ولطيفة طرمان موجه عام التربية الاجتماعية وأسماء صبري موجه عام التربية النفسية، ومحمد عزت مدير إدارة الإحصاء، وأحمد عبدالحفيظ عضو إدارة شئون الطلاب، وأحمد درويش عضو مركز المعلومات.
وأوضح وكيل المديرية أن الاجتماع بحث الأطر التنفيذية لتنفيذ المبادرة، مشيراً أن تم إعداد قاعدة بيانات تفصيلية تشمل جميع المتسربين من التعليم خاصة بالمرحلة الإعدادية، وأنه سيتم التحرك من هذا المنطلق لمواجهة ظاهرة التسرب التعليمي ومن خلال استمرار تفعيل المبادرة والتي تم تدشينها العام الماضي والتي جاءت نتائجها إيجابية من خلال المؤشرات القياسية التي قامت بها إدارتي التعليم الابتدائي والإعدادي وتوجيه عام التربية الاجتماعية.