بدء أعمال الدورة غير العادية للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن فلسطين
بدأت اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين بشأن فلسطين، برئاسة المغرب.
يبحث المجلس خلال أعمال هذه الدورة، التي تعقد بناء على طلب فلسطين، وتأييد الدول العربية، الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والخطوات السياسية، والقانونية، والدبلوماسية، والاقتصادية، التي يمكن أن يقوم بها أو يدعمها في إطار الجامعة العربية.
وقد أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك، في وقت سابق، أن الاجتماع سيسلط الضوء على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتدمير الممنهج للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية لعشرات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل وإصابة مئات المواطنين وهدم المنازل واعتقال آلاف المواطنين الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية.
وقال إن الاجتماع سيتناول الحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد الأقصى المبارك منذ 7 أكتوبر 2023، ومنع المصلين الفلسطينيين من الدخول إليه، إلا كبار السن وبأعداد قليلة جداً، بالإضافة إلى تصاعد سياسات التهويد والهيمنة على مدينة القدس على نحو غير مسبوق.
وقد أعرب العكلوك، عن آمله في أن يخرج الاجتماع بخطوات سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية يمكن القيام بها أو دعمها في إطار جامعة الدول العربية.
بحثا عن الرهائن في غزة.. إسرائيل دمرت قبورا واستخرجت الجثث منها
كشف تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير ما لا يقل عن 16 مقبرة في هجومه البري في غزة، مما أدى إلى تدمير شواهد القبور، وقلب التربة، وفي بعض الحالات، استخراج الجثث من داخلها.
وفي خان يونس، جنوب قطاع غزة، حيث تصاعد القتال في وقت سابق من هذا الأسبوع، دمرت القوات الإسرائيلية مقبرة، وأخرجت الجثث فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه جزء من البحث عن رفات الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال أكتوبر.
وقامت شبكة "سي إن إن" بمراجعة صور الأقمار الصناعية ولقطات وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر تدمير المقابر.
وقال خبراء قانونيون للشبكة إن أفعال إسرائيل يمكن أن ترقى إلى مستوى "جرائم حرب".
ولم يتمكن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي من تفسير تدمير المقابر الـ 16 التي قدمت "سي إن إن" إحداثياتها، لكنه قال إن الجيش في بعض الأحيان "ليس لديه خيار آخر" سوى استهداف المقابر التي قال إن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إنقاذ الرهائن والعثور على جثثهم وإعادتها هي إحدى مهامه الرئيسية في غزة، ولهذا السبب تم نقل الجثث من بعض المقابر.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "عملية تحديد هوية الرهائن، تضمن الظروف المهنية المثالية واحترام المتوفين"، مضيفًا أن "الجثث التي تم تحديدها ليست جثث الرهائن، وتتم إعادتها بكرامة واحترام".
بوريل: ندرس خيارات عديدة لزيادة المساعدات الإنسانية في غزة
قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه في الوقت الراهن.
وأوضح بوريل، -خلال تصريحات إعلامية قبيل انطلاق اجتماع المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في بروكسل-، أن هناك العديد من الخيارات المطروحة لزيادة حجم المساعدات الإنسانية؛ لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة البدء في الحديث عن خطط ملموسة لحل الدولتين.
وحول الحرب الروسية الأوكرانية، أكد "بوريل" أن هناك اجتماعًا مع وزراء الدفاع لمناقشة دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانب كييف في حربها ضد موسكو.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، للشهر الرابع تواليًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.