وزير السياحة: حوافز جديدة للتوسع في إنشاء الغرف الفندقية خلال أسبوعين
أكد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تم عرضها على رئيس الجمهورية من قبل، تضمنت حلول لعدد من التحديات التي تواجه السياحة، مشيرًا إلى أن صناعة السياحة مثلها مثل أي صناعة بها معوقات وتحديات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلبات بشأن ملف النهوض بالسياحة والترويج لها.
وأشار وزير السياحة إلى تحديد عدد من التحديات التي تواجه القطاع، للبدء في حلها، وكان أول تحدى هو عدم كفاية مقاعد الطيران القادمة لمصر، حيث كان في يوليو 2022 يبلغ عدد مقاعد الطيران القادم من روسيا أقل من 5 آلاف مقعد، وفي 2023 تعدى ذلك الرقم 30 ألف مقعد، متابعا، كان لابد من توفير مقاعد طيران لجذب سياح.
وتابع وزير السياحة: أيضا كان من بين الحلول لمواجهة التحديات، الاعتماد على مرشدين سياحين في ضمان تلقي السائح ما وعد به.
وفيما يتعلق بتحديد عدد الغرف الفندقية، كشف الوزير، أنه كان لدينا 200 ألف غرفة في مصر منهم 23 ألف غرفة مغلقة، وانخفض ذلك العدد للغرف المغلقة إلى 19 ألف في نهاية عام 2023 نتيجة الطلب المتزايد على مصر وتحسن اقتصاديات صناعة السياحة والغرف الفندقية، معلنا ارتفاع عدد الغرف الفندقية إلى 220 ألف غرفة، وبلغت الطاقة القصوى لها 15 مليون سائح.
وأشار إلى أنه تم التوجه مؤخرًا بمجموعة من الحوافز لمجلس الوزراء لإنشاء الغرف الفندقية، وتمت الموافقة عليها، ويتم حاليا وضع اللمسات النهائية لتلك الحوافز، وسيتم إرسالها للبنوك المصرية خلال أسبوعين لتنفيذها، مشيرًا إلى أنها ليست لتحفيز إنشاء الغرف الفندقية فقط، بل تحفز سرعة التشغيل قبل عام 2026.
وأوضح وزير السياحة، أن حصة مصر السوقية من السياحة العالمية البالغ حجمها مليار ونصف سائح سنويا، كانت تمثل نسبة 9 في الألف عام 2019، حيث استقبلنا نحو 13 مليون سائح في حينها، في حين تصل نسبة الدول المتقدمة سياحيا إلى 50 و60 في الألف.
وقال وزير السياحة: في عام 2023 أعلن مجلس الوزراء، عن أن عام 2023 هو العام القياسي لمصر في استقبال السياحة، وذلك نتيجة لما ركزنا عليه عام 2023.
وأشار إلى أنه يتم التركيز حاليا على حلول للمشكلات تستفيد منها 8 آلاف شركة ومليون موظف يعملون في قطاع السياحة في مصر.
وكشف أن جميع الأموال التي يتم إنفاقها على تنشيط السياحة هي من صندوق السياحة والآثار، وليس من الموازنة العامة.
ولفت إلى أن هناك 4 منتجات سياحية تم استهدافها بالاهتمام وهى سياحة العائلات والسياحة الثقافية وسياحة الشواطئ وسياحة المغامرات، والنتيجة كانت تحقيق رقم قياسي.
