قتلى بقصف على خان يونس بجنوب غزة ومداهمة واعتقالات في الضفة الغربية
أفادت تقارير إعلامية بمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات، فجر اليوم الأحد، بعد قصف طائرات الجيش الإسرائيلي لخان يونس جنوب قطاع غزة، فيما تواصل القوات الإسرائيلية اقتحام ومداهمة مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية.
ففي قطاع غزة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت خان يونس، جنوبي القطاع، ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات.
وأوضحت مصادر طبية، أن طائرات الجيش الحربية استهدفت حي الأمل، غربي خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح.
كما قصفت الطائرات الحربية مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في أحد المنازل والمصانع التي استهدفها القصف.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى نحو 24,927 قتيلا، و62,388 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
اقتحامات واعتقالات في الضفة
وفي الضفة الغربية المحتلة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة ميثلون جنوب جنين.
وأفادت مصادر في البلدة، بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة ودارت مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها قوات الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز.
وأضافت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات في صفوف المواطنين، بعد اقتحامها عددا من المنازل وتفتيشها في البلدة.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة عارورة، شمال رام الله، واعتقل عددا من المواطنين.
كذلك اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة قلقيلية من عدة مداخل وسيرت دورياتها في شوارع المدينة، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
القوات الإسرائيلية تقتحم رام الله وتنفذ اعتقالات بمدن الضفة
وفجر اليوم، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بعدد كبير من آلياتها العسكرية والثقيلة، رأس الجورة، مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأغلقت عدة طرق في المكان، ومنعت المواطنين الدخول والخروج إلى عدة أحياء في المدينة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
كما جابت قوات الجيش الإسرائيلي عدة شوارع في المدينة، وتمركزت في الطريق لاذي يربط رأس الجورة بمنطقة بئر المحجر، وداهمت عددا من المنازل.
إسرائيل تزعم إنها اكتشفت نفقا «ملغوما» في غزة احتجز فيه رهائن.. فيديو
قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده اكتشفوا زنازين ضيقة في نهاية نفق ملغوم يبلغ طوله كيلومترا في قطاع غزة وإن حركة حماس كانت تحتجز فيها نحو 20 رهينة.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن القوات اكتشفت منطقة احتجاز وخمس غرف ضيقة خلف قضبان معدنية ومراحيض وحشايا، فضلا عن رسومات لطفل كان محتجزا وأطلق سراحه خلال هدنة في نوفمبر.
ولم يعثر الجنود على أي رهينة عندما اكتشفوا الزنازين.
ونشر الجيش صورا من داخل شبكة هذا النفق قائلا إنه استعان بصحفيين لتوثيق ما به قبل تدميره.
وقال هاغاري إن مدخل النفق كان في منزل عضو بحماس في مدينة خان يونس جنوب غزة حيث ركزت إسرائيل قتالها في الأسابيع الماضية ضد الحركة.
وأضاف "دخل الجنود النفق حيث واجهوا إرهابيين، وخاضوا معهم معركة انتهت بالقضاء عليهم".
وأردف أن النفق كان مزودا بأبواب مضادة للمتفجرات وبه عبوات ناسفة.
وأضاف "بحسب الشهادات لدينا، تم احتجاز نحو 20 رهينة في هذا النفق في أوقات مختلفة في ظروف قاسية دون التعرض لضوء النهار، كما كانت كثافة الهواء عالية وبه القليل من الأكسجين، ومع (درجة) الرطوبة المرتفعة جدا كان التنفس صعبا".
وأُطلق سراح بعض الرهائن الذين كانوا محتجزين هناك خلال الهدنة التي استمرت أسبوعا بوساطة قطر. وهناك آخرون من بين أكثر من 130 محتجزا اقتادتهم حماس إلى غزة في السابع من أكتوبر، وما زالوا في القطاع.