رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزير التربية والتعليم: مستمرون في الإصلاحات بالاعتماد على الجودة وإتاحة الفرص للجميع

نشر
إصلاح التعليم
إصلاح التعليم

أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في إصلاح منظومة التعليم.

جاء ذلك، خلال مشاركة الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التنمية المستدامة «التنمية المستدامة في عالم متغير.. مسارات نحو مستقبل مستدام»، الذي نظمته جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية، في محافظة الأقصر.

الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم

وكشف حجازي، أن الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 2024 - 2029، ارتكزت على 3 محاور هي الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة، مشيرًا إلى أن الوزارة معنية بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بصفة أساسية وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، كما تحرص على تضمين القضايا المتعلقة بباقي أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية، مثل «القضايا السكانية - التغيرات المناخية - التعلم الأخضر - الأمن المائي وغيرها من القضايا».

وتابع، أن الخطة الاستراتيجية حددت بمحاورها الثلاثة أولوياتها مع برنامج الحكومة وأهداف التنمية المستدامة، مُضيفًا أن شعار الخطة هو «التعليم للحياة والتعليم للمستقبل».

أهداف الخطة الاستراتيجية

وأوضح وزير التعليم، أنه انطلاقًا من رؤية التنمية المستدامة – مصر 2030، وفرت الخطة الاستراتيجية للوزارة خارطة طريق مستقبلية لمواجهة التحديات، من خلال رؤية واضحة للإصلاح، ومحاور محددة وأولويات استراتيجية، وضرورات للعمل، فضلًا عن تحقيق التعليم للحياة والتعليم للمستقبل.

وأضاف، أن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم تستهدف تعظيم الاستفادة من جميع مقومات وموارد الدولة، بجانب مواكبة التطورات العالمية ودمج المواثيق الدولية، بالإضافة إلى الربط والتكامل مع التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وحصول الجميع على تعليم وتدريب عالي الجودة، وتوفير المهارات اللازمة لمستقبل مستدام.

تطوير نظام التعليم الفني

وقال حجازي، إنه من هذا المنطلق تواصل وزارة التربية والتعليم تطوير نظام التعليم الفني لتجهيز الطلاب في ضوء متطلبات سوق العمل، ووضع الأسس الرقمية للتنمية الاقتصادية طويلة الأجل، مُشيرًا إلى أن التعليم بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص يمثلان الركيزة الأساسية لإعداد القوى البشرية المؤهلة، وتوفير العمالة الماهرة التي تلبي احتياجات سوق العمل المتطورة والمتغيرة في ظل الثورات الصناعية المتلاحقة.

عاجل