الرئيس الأمريكي يعلن استمرار الهجمات ضد الحوثيين
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الهجمات ضد الحوثيين ستستمر، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها.
أمريكا تعلن ضبط شحنة أسلحة إيرانية في طريقها إلى الحوثيين
وكانت قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، إنها ضبطت أسلحة تقليدية إيرانية متقدمة كانت في طريقها للحوثيين في اليمن في 11 يناير.
وذكرت في البيان أن هذه هي أول عملية ضبط "لأسلحة تقليدية متقدمة فتاكة تقدمها إيران" للحوثيين منذ بدء الهجمات الحوثية على السفن التجارية في نوفمبر.
كما ذكرت أن الأسلحة الإيرانية التي ضبطناها قرب سواحل الصومال في بحر العرب تتضمن مكونات للصواريخ الباليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز المضادة للسفن.
كما قالت إن "التحليل الأولي يشير إلى أن الحوثيين استخدموا نفس الأسلحة المضبوطة لتهديد ومهاجمة السفن في البحر الأحمر".
الحرس الثوري الإيراني يعلن شن هجمات ضد "أهداف" في العراق وسوريا
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء الماضي، أنه هاجم ما سماها "مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران" في أربيل، عاصمة كردستان العراق، بالإضافة إلى أهداف وصفها بـ"الإرهابية" في سوريا.
وذكر الحرس الثوري في بيان أنه جرى استهداف هذه المقرات والتجمعات في أربيل بعدد من الصواريخ الباليستية، قائلاً إنه "تم تدمير الأهداف"، وفق ما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، عن الحرس الثوري قوله إنه "دمر بصواريخ باليستية مراكز تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي في أربيل".
وأشار الحرس الثوري إلى أنه شن هجمات صاروخية أيضاً على من وصفهم بـ"منفذي العمليات الإرهابية في إيران، وخاصة تنظيم داعش" في سوريا.
وقال البيان: "حدد الحرس الثوري ودمر أماكن تجمع قادتهم وعناصرهم الرئيسية بسلسلة من الصواريخ الباليستية، رداً على الفظائع الإرهابية الأخيرة في إيران".
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه لم يتم استهداف أي موظفين أو منشآت أمريكية في إقليم كردستان، مشيرة إلى أن واشنطن ستواصل تقييم الوضع، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هذه كانت "مجموعة من الضربات المتهورة وغير الدقيقة".
وأضافت المتحدث بأن "الولايات المتحدة تدعم سيادة العراق واستقلاله وسلامة أراضيه"، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية على اتصال مع كبار المسؤولين العراقيين والمسؤولين في إقليم كردستان.
وسبق أن أفاد مسؤولان أمريكيان لـ"رويترز"، بأن الضربات الصاروخية في العراق لم تستهدف أي منشآت أمريكية، ولم تقع إصابات في صفوف الأمريكيين، ورفض المسؤولان الأمريكيان الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وذكرت مصادر محلية أن دوي انفجارات سمع في منطقة تبعد نحو 40 كيلومتراً عن أربيل في إقليم كردستان بمنطقة قريبة من القنصلية الأمريكية ومساكن مدنيين.
وقال مجلس أمن إقليم كردستان العراق، إن القصف الذي شنه الحرس الثوري الإيراني بصواريخ باليستية على أربيل أودى بحياة 4 مدنيين، في حصيلة أولية، فيما أصيب 4 آخرون بجروح، حالة بعضهم غير مستقرة.
وأكد المجلس رفضه مهاجمة أربيل التي وصفها بـ"المنطقة المستقرة التي لم تكن أبداً مصدر تهديد لأي طرف"، مشدداً على أن هذا القصف "انتهاك واضح للإقليم والعراق"، و"لا يجب السكوت عليه".