ارتفاع حصيلة ضحايا الضربات الباكستانية على إيران لـ9 أشخاص
ارتفعت حصيلة ضحايا الضربات الباكستانية على منطقة حدودية في إيران، من سبعة إلى تسعة أشخاص، على ما ذكر الإعلام الرسمي الخميس.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" نقلاً عن مساعد محافظ سيستان بلوشستان الإيرانية علي رضا مرحمتي، إن "رجلين قُتِلا أيضاً في الهجوم الصاروخي صباحاً في إحدى القرى الحدودية في سراوان، ما يرفع حصيلة القتلى إلى تسعة".
الخارجية الباكستانية: الضربات في إيران كانت دفاعًا عن أمن بلادنا
أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الخميس، أن الضربات في إيران كانت دفاعًا عن أمن باكستان والمصلحة الوطنية، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
سُمع دويّ انفجارات عدّة، صباح الخميس، في جنوب شرق إيران المضطرب، بعد يومين على تنفيذ طهران ضربات ضدّ "أهداف إرهابيّة" في باكستان.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا) عن مسؤول في محافظة سيستان بلوشستان قوله إنّ دويّ "انفجارات سُمع في مناطق عدّة بمحيط مدينة سارافان".
وذكر مسؤول في الاستخبارات الباكستانية أن إسلام آباد شنت غارات داخل إيران.
وأوضحت مصادر باكستانية أن الجيش استهدف معسكرات "جيش تحرير بلوشستان" داخل مقاطعة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
صواريخ إيرانية
وكانت إيران قد وجَّهت صواريخها تجاه 3 دول، خلال 24 ساعة، هي العراق وسوريا وباكستان، وقصفت أهدافا فيها، ليست من بينها مصالح أميركية ما يدل على تجنّبها أي تصعيد مع واشنطن، وفق خبراء.
ووصفت الحكومة الباكستانية الهجوم بأنه "انتهاك غير مبرر" للمجال الجوي للبلاد.
وأصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانا أكدت فيه وقوع الهجوم، والذي تم الإعلان عنه لأول مرة من خلال تقارير وسائل الإعلام الإيرانية التي تم سحبها لاحقا.
وورد في بيان وزارة الخارجية أن باكستان تدين بشدة الهجوم على إقليم بلوشستان.
كما حذرت من أن "هذا الانتهاك لسيادة باكستان غير مقبول على الإطلاق ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة".
ومن شأن الهجوم أن يؤدي إلى زيادة التوترات في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة.
كما يهدد أيضا العلاقات بين إيران وباكستان اللتين تنظران إلى بعضهما بعضا بعين الريبة منذ فترة طويلة رغم الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية.