الصحة العالمية: المرضى في مستشفيات غزة «ينتظرون الموت»

وصف مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم، الأوضاع الصحية في مستشفيات قطاع غزة بـ"المزرية"، مؤكدًا أن المرضى ينتظرون الموت، بسبب النقص الشديد في عدد الموظفين والإمدادات الطبية.

وقال منسق فريق الطوارئ الطبي، شون كيسي، إنه خلال الأسابيع الخمسة التي قضاها في غزة، شاهد يوميًا في المستشفيات مصابين بحروق شديدة وكسور مضاعفة مفتوحة، ينتظرون ساعات أو أيامًا لتلقي علاج، حسب فرانس برس.

وأضاف  شون كيسي: "كانوا يطلبون مني في كثير من الأحيان الطعام أو الماء، وهذا يُظهر مستوى اليأس".

ولفت إلى أنه تمكن من زيارة 6 من 16 مستشفى عاملًا في غزة، من أصل 36 مركزًا طبيًا كان يعمل في القطاع قبل اندلاع الحرب.

وذكر شون كيسي: "ما رأيته شخصيًا هو تدهور سريع في النظام الصحي، إلى جانب ارتفاع سريع في مستوى المساعدات الإنسانية، وتلاشي مستوى دخول المساعدات الإنسانية خصوصًا إلى المناطق في شمال القطاع".

وأشار "كيسي" إلى أن المستشفيات تواجه طوفانًا من المرضى، بينما تعمل بالحد الأدنى من الموظفين، مؤكدًا أن مديري المستشفيات كانوا يخبرونه بأن جرّاحيهم لا يستطيعون إجراء جراحات، لأنهم كانوا في الخارج يجمعون الحطب ليشعلوها من أجل الطهي لعائلاتهم.

حصيلة الضحايا في قطاع غزة

وارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب، إلى 24450 شهيدًا، إضافة إلى أكثر من 61500 جريح، والآلاف من المفقودين، غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في قطاع غزة.

استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا برفح جنوب غزة

ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا في "رفح" جنوب قطاع غزة إلى 19 مواطنا فلسطينيًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأفادت مصادر بالقطاع مساء الأربعاء بأن قوات الاحتلال استهدفت منزلاً مأهولا لعائلة الزاملي شرق رفح؛ ما أدى إلى استشهاد 19 فردًا على الأقل.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان على قطاع غزة - منذ السابع من أكتوبر الماضي - إلى 24450 شهيدًا، إضافة إلى أكثر من 61500 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.