جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يرفضون المشاركة في القتال داخل قطاع غزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد من جنود قوات الاحتياط بالجيش رفضوا المشاركة في القتال داخل قطاع غزة، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش اليوم الأربعاء، دعوته إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية ، وإلى أهمية البدء في عملية سياسية تؤدي إلى سلام مستدام للإسرائيليين والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة ، في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي لعالمي المنعقد حاليا في منتجع دافوس السويسري ، على أن الوقف الفوري لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية يعد الطريق الوحيد لوقف المعاناة في قطاع غزة ومنع امتدادها الذي قد يؤدي إلى إشعال المنطقة بأكملها.
وقال جوتيريش : "إن إطراف الصراع في غزة وفي السودان وفي روسيا وأوكرانيا تتجاهل القانون الدولي وتدوس على اتفاقيات جنيف وحتى انتهاك ميثاق الأمم المتحدة"..مشيرا إلى أن العالم يقف متفرجا بينما يتعرض المدنيون ومعظمهم من النساء والأطفال للقتل والتشويه والقصف وإجبارهم على ترك منازلهم وحرمانهم من الحصول على المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أن الدول تنفق المليارات لجعل ترساناتها النووية أسرع وأكثر سرية وأكثر دقة .. مشيرا إلى أن الحرب الباردة - عصر القوتين العظميين - أعقبتها فترة وجيزة من القطبية الأحادية ولكن بعض المحللين يتوقعون الآن أن العالم ينتقل إلى وضع فوضوي تماما حيث تمنع الانقسامات الجيوسياسية على كافة المستويات أي استجابة عالمية للتهديدات العالمية.
وأعرب جوتيريش عن قناعته بأنه من الممكن منع هذا السيناريو الكارثى وبناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب يوفر فرصا جديدة للقيادة ويتمتع بالتوازن والعدالة في العلاقات الدولية ، وإن كانت التعددية القطبية تخلق التعقيد وإذا تركت وحدها فقد تؤدي إلى تعميق خطوط الصدع بين الشمال والجنوب والشرق والغرب والاقتصادات المتقدمة والنامية داخل مجموعة العشرين وبين مجموعة العشرين والجميع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة : إن الطريقة الوحيدة لإدارة هذا التعقيد وتجنب الانزلاق إلى الفوضى تتلخص في إصلاح التعددية الشاملة والمترابطة وهو ما يحتاج إلى مؤسسات وأطرا قوية متعددة الأطراف وآليات فعالة للحوكمة العالمية ، والتي بدونها يصبح المزيد من التشرذم أمرا لا مفر منه وتكون العواقب واضحة