وزير خارجية الأردن: استمرار الحرب على غزة وجرائم إسرائيل سبب التوتر بالمنطقة
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدى، إن العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، واستمرار الاحتلال فى ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطينى وانتهاك القانون الدولى من دون رادع وتحدى إسرائيل لإرادة المجتمع الدولى وخرقها لكل المعايير الإنسانية والقانونية والأخلاقية جعلها المسؤولة عن التوتر المتصاعد الذى تشهده المنطقة.
وأكد الصفدي، في رد على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الجمعة، إن الأردن يتابع بقلق كافة التطورات، وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي بشكل عام، ويؤكد ترابط استقرار المنطقة وأمنها، الذي يشكل العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وغطرسة إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين التهديد الأكبر له.
وحذر وزير الخارجية الأردني، من أن إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من الصراع والتوتر والحروب من خلال الاستمرار في عدوانها الغاشم على غزة، ومحاولة فتح جبهات جديدة وجر الغرب إليها لإطالة أمد بقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، وتنفيذ الأجندة العنصرية المتطرفة لوزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية ممن ينادون علنًا بارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وينكرون حقه في الحياة على ترابه الوطني.
وقال الصفدي، إن عجز المجتمع الدولي عن لجم التطرف الإسرائيلي ووقف جرائم الحرب البشعة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني في غزة أتاح للحكومة الإسرائيلية الإمعان في عدوانها وتعريض أمن المنطقة برمتها للخطر.
وأضاف الصفدي، أن المجتمع الدولي أمام مفترق إنساني، أخلاقي، قانوني وأمني، فإما يتحمل مسؤوليته ويوقف العدوان والغطرسة الإسرائيلية ويحمي الأبرياء ويحمي صدقيته وأمن المنطقة ، وإما أن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزراء التطرف والكراهية والعنصرية في حكومته بجر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية ستهدد الأمن والسلم الدوليين.