واشنطن تشكر مصر على خروج المواطنين الأمريكيين عبر معبر رفح
أعربت الولايات المتحدة اليوم الخميس، عن شكرها لمصر على دورها في تسهيل الخروج الآمن عبر الحدود من غزة للمواطنين الأمريكيين والأجانب الآخرين عبر معبر رفح.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر - فى تدوينة عبر منصة "إكس" ونقلتها السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الخميس- إن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن قام بزيارة القاهرة اليوم لمناقشة التزام الولايات المتحدة بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومعارضتنا للتهجير القسري للفلسطينيين، ودعمنا للسلام الإقليمي الدائم.
«السيسي» وبلينكن يبحثان التهدئة في غزة ومسار حل الدولتين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي "أنتوني بلينكن"، وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية الأمريكي نقل تحيات وتقدير الرئيس "بايدن" للسيد الرئيس، منوهاً بالجهود المصرية المتواصلة من أجل تهدئة الأوضاع بالمنطقة وترسيخ السلام والاستقرار، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، مؤكداً حرص مصر على استمرار التنسيق بين الجانبين بما يصب في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث بشأن الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، حيث حرص وزير الخارجية الأمريكي على إطلاع السيد الرئيس على مجريات جولته الموسعة بالمنطقة، والاستماع إلى رؤية مصر بشأن آفاق الحل، وقد شهد الاجتماع عرض الجهود المصرية للتواصل مع كافة الأطراف بهدف الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، حيث شدد السيد الرئيس على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، بحيث يتم إدخال المساعدات بالكميات الكافية لإنهاء الكارثة الإنسانية بالقطاع وإنقاذ أهالي غزة من المعاناة الهائلة التي يتعرضون لها، مع ضرورة أن تسفر جهود التهدئة عن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، بما يعالج جذور الوضع الراهن، ويُمكّن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة، ويحقق الأمن والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
وقد توافق الجانبان على استمرار التشاور المكثف بشأن الأوضاع الراهنة، والتواصل مع مختلف الأطراف لدفع جهود التهدئة ومنع اتساع رقعة الصراع، مع تأكيد الرفض التام لمبدأ أو محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتمسك بمسار حل الدولتين كأساس تحقيق الاستقرار في المنطقة.